القوميون العرب في العراق: سورية ستبقى دريئة العروبة وبيتها المنيع

أكد عبد الرضا الحميد الناطق الرسمي باسم جبهة الأحزاب والحركات القومية العربية المناهضة للاحتلال وجميع آثاره في العراق أن العراق سيبقى كما هو شأنه أبدا توءما لسورية وطنا وشعبا ودريئتها وستبقى سورية كما هو شأنها أبدا دريئة العروبة وبيتها المنيع وقلبها النابض.

وقال الحميد في تصريح لوكالة “سانا” في بغداد ردا على تصريحات محمد الكربولي عضو ما يسمى “اتحاد القوى الوطنية” إن: “وحدة الشعب العربي السوري مع قيادته وجيشه دقت المسمار الأخير في نعش الإرهاب على الأرض السورية وإن القضاء على الإرهاب وإلى الأبد مسألة وقت ليس إلا”.

وأضاف “نجدد التأكيد على أن منح ثآليل الاحتلال فرصا مهما كانت ضآلتها يعني استمرارا لوجود الاحتلال وتكريسا لبرامجه ولا يخفى على كل لبيب أن إعلان ما يسمى بالخلافة تم بتدابير أميركية صهيونية سعودية تركية شارك فيها على نحو مباشر أو غير مباشر قراد الاحتلال”.

وأوضح الحميد أن الذين دفنوا رؤوسهم في الرمال ولم يفتحوا أفواههم النتنة عندما كانت طائرات الغزاة المحتلين الامريكيين تدك كل المدن العراقية وتحولها إلى اثر بعد عين لا يحق لهم الحديث عن أي شأن عراقي فهم ليسوا أكثر من مناديل ورقية للاستخدام الواحد وقد استخدمها الاحتلال وما عادت صالحة الا لسلال النفايات.

ورأى الحميد أن “محاولة المدعو الكربولي صرف الانظار عن المواجهة التاريخية مع أعداء العراق والعروبة والاسلام من تكفيريين وظلاميين ومن ركب مركبهم من خونة الجيش وخونة البلد وخونة العروبة من اللاهثين وراء عدوها اللدود من آل سعود وسواهم لن تفت في عضد الشعب الذي عقد العزم على تطهير ارض العراق من كل دنس يروم تمزيق وحدة ارضه ووحدة شعبه ولن ينفع هراؤه في انقاذ من تجاسر على العراق ووحدة أرضه وشعبه”.

يذكر أن جبهة الاحزاب والحركات القومية العربية المناهضة للاحتلال وجميع آثاره تتكون من حركة القوميين العرب إقليم العراق وحركة العدالة والتقدم الديمقراطي وحركة البديل العربي وحركة الوحدويين الناصريين الجدد والحزب العربي الديمقراطي.