محليات

إشاعات ساهمت في تحليق أجور النقل… و”المحروقات” تنفي

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن نية الحكومة برفع أسعار المازوت والبنزين، كما تحدثت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن اقتراب موعد رفع سعر مبيع ليتر مادة المازوت من “60” إلى نحو “85” ليرة أو أكثر، إضافة إلى سعر تعبئة أسطوانة الغاز المنزلي لتصل إلى حدود “1500” ليرة, وبقيت مجرد إشاعات لم تعلن بعد.

ولكن ما يثير الدهشة أن أجور النقل لدى بعض السرافيس قد ارتفعت فعلا في بعض المناطق دون سابق إنذار، وعند السؤال عن سبب الزيادة يأتي الرد بأن المازوت قد ارتفع, كما أن بعض ميكروباصات النقل الداخلي قد توقفت عن العمل على خطوطها، لعدم قدرة سائقيها الحصول على مخصصاتهم من المازوت.

وفي تصريح له وبحسب صحيفة “الوطن”  قال مدير عام الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية «محروقات» المهندس محمود يوسف كرتلي: أن الأخبار المتداولة عن رفع أسعار المشتقات النفطية غير صحيح لا من قريب ولا من بعيد، مشيراً إلى أن صفحات على الإنترنت تناقلت هذه المعلومات ولا صحة لها على الإطلاق.

ولفت كرتلي إلى أن هذه الإشاعة سبقت بوقت قليل ارتفاع سعر ربطة الخبز ولذلك اعتقد البعض أن هذا الرفع مرهون ومرتبط برفع سعر المشتقات النفطية، ولذلك انتشرت انتشاراً واسعاً بين المواطنين ما دفع بالكثير منهم وعلى غير العادة في هذا الوقت من السنة على التسجيل للحصول على مخصصات كل أسرة من مادة المازوت سنوياً.

وطمأن مدير شركة محروقات أنه إلى هذه اللحظة لم يتم الطلب إلى الشركة بإعداد دراسة تتعلق بسيناريوهات وإمكانيات رفع سعر المشتقات النفطية بما في ذلك سعر أسطوانة الغاز المنزلي وجميعها باق على حاله.