الشريط الاخباريسورية

حيدر: المصالحة الوطنية أداة من أدوات حل الأزمة السورية

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في حكومة تسيير الأعمال علي حيدر أن ما يحصل في سورية تدخل خارجي وأن المواقف السياسية للدول مهمة ويجب أن تصب في إطار حل الأزمة في سورية، مشيراً إلى أن «مشروع المصالحة هو أداة من أدوات تقوية الوضع الداخلي لحل الأزمة في سورية».

وجاء ذلك خلال لقاء حيدر أمس سفير جمهورية جنوب إفريقيا بدمشق شوان بينفيلدت أن مشروع وزارة المصالحة الوطنية وجد «للتأكيد على أن الحل في سورية حل سياسي وليس حلاً آخر أما محاربة الإرهاب فهي مسؤولية الدولة في زمن الحرب والسلم».

ولفت إلى إمكانية أن تلعب حكومة جنوب إفريقيا دوراً مهماً في حل الأزمة وأن «تكون وسيطاً مع بعض الأطراف في الخارج وخاصة أنها تملك تجربة رائدة في مجال المصالحة» وقال: «على الرغم من وجود اختلاف بين ما حصل في جنوب إفريقيا وما يحصل في سورية إلا أن هناك نقاطاً مشتركة في الأزمتين يمكن الاستفادة منها».

وأعرب وزير المصالحة الوطنية عن الرغبة في التعاون بين البلدين والاستفادة من التجربة الرائدة لجنوب إفريقيا في هذا المجال وذلك من خلال استقدام كوادر بشرية مختصة تتضمن خبرات عملت في مجال المصالحة الوطنية وإقامة ورشات عمل.

بدوره أكد بينفيلدت رغبة بلاده في تقديم أي مساعدة ممكنة لتخفيف آثار الأزمة في سورية انطلاقاً مما تملكه من تاريخ وتجربة وخبرات في مجال المصالحة وكذلك مساعدة وزارة المصالحة الوطنية في مجال عملها لافتاً إلى أن «سورية بدأت بمرحلة التعافي وعودة الحياة فيها إلى طبيعتها والدليل على ذلك سير عمل سفارة جمهورية جنوب إفريقيا فيها».