منوع

علماء النفس: الأنماط الشخصية تبسط حياة الناس

تحيط بنا الأنماط النفسية من كل صوب، فمثلا الرجال يهوون الرياضة والعلماء منهمكون في العلوم. وبغض النظر عن تصديقنا لهذا الشيء أم لا فإننا نحمل أنماطا حياتية كثيرة.

ويقول العالم النفسي دوت مارتن من جامعة ابردين البريطانية «درسنا كيف تتحول المعلومات الاجتماعية المتكررة من شخص إلى آخر». وحسب قوله، في البداية كانت المعلومة المنقولة مشوشة، ويصعب فهمها، ولكن بعد ذلك تحولت إلى منظومة نمطية بسيطة.

ويعتقد العلماء إن للأنماط تأثيرات سلبية أيضا. كما في حالة الانحياز مثلا. كما أنها تجعلنا نفهم الوسط المحيط، لأن الأنماط تساعدنا في تنظيم والحفاظ واستخدام المعلومات الخاصة بالآخرين. فمثلا عندما نتعرف على شخص ما، تشكل الأنماط قاعدة محددة لتشكيل انطباعنا عن الشخص الغريب.

أجرى دوت مارتن وفريقه العلمي، تجارب مخبرية تضمنت الطلب من المشاركين تذكر المعلومات عن كائنات من الكواكب الأخرى المذكورة في رواية «العلامات الشخصية المميزة» ومن ثم نقلها إلى مشارك آخر.

بينت نتائج التجربة أن المعلومات بدأت تنتقل بصورة مشوشة وغير مفهومة ولكن مع مرور الوقت أصبحت صيغتها بسيطة وأصبح من السهل تذكرها.