عباس: المجموعات الإرهابية تمنع الفلسطينيين من العودة إلى مخيم اليرموك

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن المسجد الأقصى “خط أحمر” وأن محاولات كيان الاحتلال الإسرائيلي فرض التقسيم الزمني للصلاة فيه “مرفوضة ولا يمكن أن نقبل بأن تكون القدس محتلة”.

وأشار عباس في كلمة له ألقاها اليوم بمقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله ونشرتها وكالة (وفا) إلى أن ذهاب فلسطين إلى المنظمات الدولية ليس “إشاعات كما يدعي البعض” وأن التنظيمات الفلسطينية “باستثناء بعضها” وقعت على عريضة من أجل الذهاب إلى المحاكم الدولية لمحاكمة قادة الكيان الإسرائيلي على جرائمه بحق الفلسطينيين.

وتعمل سلطات الاحتلال حاليا على إصدار قانون التقسيم الزمني للصلاة في المسجد الأقصى يتيح إقامة شعائر تلمودية بالحرم ثلاث مرات يوميا ويمنع دخول الفلسطينيين للصلاة ويحظر رفع الأذان خلال الأعياد اليهودية ويفرض عقوبة الإبعاد عن المسجد وغرامة

مالية تصل إلى 15 ألف دولار على كل من يخل بأنظمة التقسيم ويتصدى لاقتحامات المستوطنين ويعيق الشعائر التلمودية لليهود بالساحات.

ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أن أهم شيء حاليا “وقف القتال والدم والتدمير لأن ما حصل في هذه الحرب لم يحصل إطلاقا في الحروب السابقة حيث سقط حتى الآن نحو ألفي شهيد و10 آلاف جريح ودمرت أحياء وقرى بكاملها” معتبرا أن “التدمير لا يفيد معه الإصلاح وإنما يجب إزالة الركام كله لإعادة البناء”.

وأشار عباس إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر للمانحين يبحث إعمار قطاع غزة مطلع الشهر المقبل في مصر معربا عن أمله في “حضور جميع الدول المعنية للموءتمر لتقديم الدعم السريع وخاصة الدول العربية” لافتا إلى أن مؤتمر شرم الشيخ الذي عقد سابقا “لم يقدم شيئا يذكر وانتهت مهمته في ذلك الوقت”.

وأكد عباس على “التمسك بالمبادرة المصرية وأن مصر طرف وليست وسيطا وسنستمر بالتمسك بها ولن نحيد عنها ولن نقبل أن يحل مكانها أحد”.

ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أن التنظيمات الإرهابية المسلحة تضع العراقيل لمنع اللاجئين الذين هجرهم الإرهابيون من العودة إلى منازلهم في مخيم اليرموك.

وتعمل التنظيمات الإرهابية المسلحة على منع تنفيذ المبادرة الشعبية لحل أزمة مخيم اليرموك وعودة اللاجئين المهجرين إلى منازلهم التي هجرتهم منها.. وقامت الحكومة السورية خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع الأونروا لإدخال المساعدات للفلسطينيين المحاصرين داخل المخيم وقامت بإخلاء مئات الحالات الإنسانية إلى المشافي للعلاج.

البعث ميديا -سانا