دولي

«أس-500» صواريخ اعتراضية ستحمي موسكو

من المتوقع أن تدخل منظومة دفاع جوي روسية جديدة تعرف باسم «أس-500» الخدمة أولا بصفوف القوات التي تحمي مدينة موسكو عاصمة روسيا من الهجوم الجوي والصاروخي

شهد ميدان رماية «أشولوك» في منطقة استراخان المطلة على بحر قزوين في 20 آب المرحلة الرئيسية من المشروع التدريبي الذي ينفذه 800 جندي وضابط من أفراد قوات الدفاع الجوي لفضائي الروسية المسؤولة عن حماية العاصمة موسكو والمنطقة الصناعية في وسط روسيا.

وتتضمن فعاليات المشروع التدريبي الذي يستمر حتى 28 آب، قيام المتدربين بصد هجوم صاروخي تُجريه صواريخ حقيقية خصصت لغرض التدريب تدعى «كابان» و«بيشال».

وليست إصابة هذه الأهداف أمرا يسيرا مع العلم أن صاروخ «كابان» الذي يبلغ وزنه 330 كيلوغراما يستطيع أن يُزيد سرعته لتبلغ في غضون 3 إلى 4 دقائق 1300 متر في الثانية، ويستطيع أن يقطع مسافة تَزيد على 100 كيلومتر، محلقاً على ارتفاع كبير. وتمكن المتدربون مع ذلك من إصابة جميع الأهداف المكتشفة في 20 آب بصواريخ اعتراضية متطورة تطلقها منظومات الدفاع الجوي «أس-300» و«أس-400».

ويجدر بالذكر أن روسيا تواصل العمل في مشروع إنشاء منظومة دفاع جوي جديدة تفوق كفاءة شقيقتيها «أس-300» و«أس-400».

وصرح الجنرال أندريه ديومين رئيس قيادة الدفاع المضاد للطائرات والصواريخ أن منظومة «أس-500» ستدخل الخدمة أولا، على الأرجح بصفوف القوات التي تحمي موسكو من الهجوم الجوي والصاروخي.

وستقدر المنظومة الجديدة على اكتشاف وإصابة عشرة أهداف في آن واحد حسب مصادر مطلعة. ومن المتوقع أن تبدأ القوات تتسلم منظومات «أس-500» خلال عام 2016.