الشريط الاخباريسلايدسورية

بطاركة الشرق: سنكون صوتاً مدوياً عالمياً لدحر وباء التنظيمات الإرهابية

أكدت بطريركية إنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك أن زيارة بطاركة الشرق إلى العراق جسدت وقوفهم إلى جانب جميع المهجرين من سورية والعراق جراء الأعمال الإرهابية التكفيرية وأنهم سيكونون منبرا وصوتا مدويا إقليميا وعالميا في سبيل دحر وباء التنظيمات الإرهابية التكفيرية ومواجهتها والتصدي لها.

وحذرت البطريركية في تقرير لها اليوم حول زيارة بطاركة الشرق إلى أربيل وأعده البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك من خطورة “سرطان الفرق التكفيرية والجهادية” على الجميع في الشرق الأوسط بمن فيهم من مسيحيين ومسلمين وحتى على المجتمع الأوروبي برمته إضافة إلى خطره على العيش المشترك وعلى الحوار المسيحي الإسلامي.

ولفتت البطريركية إلى” المعاناة التي عاشها المهجرون في أربيل جراء الإرهاب والاعتداءات التي تعرضوا لها من قبل إرهابيي ما يسمى تنظيم “داعش” الإرهابي والعصابات الإرهابية التابعة له ما يهدد بإفراغ هذه المنطقة من سكانها من الأقليات بشكل لم يكن له مثيل في تاريخ المنطقة، “مشيرة إلى أن “هذه المشاهد والأوضاع هي نفسها تعيشها سورية الحبيبة على مدى ثلاث سنوات ونيف”.

كما نوهت البطريركية بالدعم المادي والمعنوي الذي قدمه البطاركة خلال زيارتهم العراق إلى بعض الكنائس وكذلك إلى الأزيديين مشددة على أن البطاركة سيتابعون نشاطهم وتحركهم على مستويات مختلفة لأجل قضايا العدالة والمصالحة والمحبة والسلام في المشرق العربي وكذلك في العالم أجمع وأنهم سيشاركون في مؤتمر آخر بالولايات المتحدة الشهر القادم.

وكان بطاركة الشرق الذين زاروا أربيل في وقت سابق من الشهر الجاري أكدوا تشبث المسيحيين بأرضهم ووقوفهم ضد الإرهاب منوهين بالتوافق والصوت الواحد من قبل كل بطاركة الشرق من أجل الوقوف ضد الجرائم الإرهابية في المنطقة.

وضم الوفد البطريرك غريغوريوس الثالث لحام والكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك الموارنة والبطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك السريان الأرثوذكس والبطريرك اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك.