الشريط الاخباريسورية

مجلس الأمن: على المجموعات المسلحة الانسحاب من الجولان السوري

طالب مجلس الامن الدولى اليوم بان تغادر كل المجموعات المسلحة مواقع قوة الامم المتحدة لمراقبة فصل القوات”اندوف” في الجولان السوري وان تسلم الاسلحة والمعدات التى اخذتها من عناصر القوة.

وفى اعلان اقر اليوم باجماع الاصوات جدد مجلس الامن ادانة عملية خطف اكثر من 40 عنصرا من قوات الامم المتحدة العاملة فى الجولان السورى والتى تبناها تنظيم”جبهة النصرة” الارهابي التابع لتنظيم القاعدة مطالبا بـ«اطلاق سراح الجنود المختطفين فورا وبلا شروط».

واكد المجلس«ضرورة احترام امن القوة وعملياتها وحيادها وتفويضه»، مضيفا ان«ذلك يتطلب ان تترك كل المجموعات جميع مواقع قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك وايضا معبر القنيطرة وان تعيد العربات والاسلحة والمعدات التى اخذتها من جنود الامم المتحدة».

وطالب المجلس من جديدالدول التى تملك نفوذاعلى الخاطفين بممارسة ضغوط قوية لكى يطلقوا سراح جنود الامم المتحدة مؤكدا”الدعم التام لقوة الامم المتحدة ولدورها الاساسي”فى الجولان.

واستمع اعضاء المجلس الى عرض للوضع قدمه مسؤول عمليات حفظسلام فى الامم المتحدة ايرفيه لادسو حيث نقل دبلوماسيون حاضرون عنه قوله: «ان الامم المتحدة كانت تلقت ضمانات ان يتلقى الجنود المختطفون معاملة حسنة لكنها لا تستطيع التحقق من ذلك فى شكل مستقل».

وكان البريغادير جنرال موسي تيكويتوغا قائد الجيش الفيجى كشف ان ارهابيى تنظيم”جبهة النصرة” طالبوا باموال ورفع اسم التنظيم من القائمة الدولية للارهاب كشروط لاطلاق سراح المختطفين.

وكان مصدر فى وزارة الخارجية والمغتربين أكد ان الحكومة السورية تحمل التنظيمات الارهابية ومن يقف خلفها المسؤولية الكاملة عن سلامة الجنود الامميين المختطفين وتطالب بالافراج عنهم فورا.

وتضم قوة الامم المتحدة فى الجولان/1223/جنديا من ست دول هى الهند وفيجى والفيليبين وايرلندا وهولندا ونيبال وتم موءخرا تجديد مهمتها لستة اشهر حتى 13 كانون الاول القادم.