رياضة

في أول لقاء رسمي بعد كارثة المونديال.. أسبانيا تسحق مقدونيا

حقق  المنتخب الإسباني لكرة القدم اليوم فوزا كبيرا على مقدونيا بخمسة أهداف مقابل واحد في مستهل مشوار “لاروخا” في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية التي ستقام في فرنسا 2016.

حملت أهداف إسبانيا توقيع سيرخيو راموس (ق15) من ركلة جزاء والوافد الجديد إلى المنتخب باكو ألكاسير (ق18) وسرجيو بوسكيتس (ق47) وديفيد سيلفا (ق50) وبيدرو رودريجز (ق91)، بينما جاء هدف مقدونيا الوحيد في الدقيقة 28 من ركلة جزاء نفذها أجيم إبرايمي.

وبهذه النتيجة يتصدر المنتخب الإسباني المجموعة الثالثة في التصفيات برصيد ثلاث نقاط، بفارق الأهداف أمام سلوفاكيا، التي فازت على أوكرانيا بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت في اسكتلندا نظرا للنزاع الدائر في شرقي أوكرانيا، التي احتلت المركز قبل الأخير بالمجموعة بفارق الأهداف أمام مقدونيا.

ويعد هذا اللقاء الرسمي الأول الذي يخوضه المنتخب الإسباني منذ خروجه خالي الوفاض من المونديال في دور المجموعات، بعد خسارته أمام هولندا (1-5) وتشيلي (0-2) وفوزه على أستراليا بثلاثية نظيف، وكذلك خسارته وديا أمام فرنسا بهدف دون رد.

كانت الأفضلية والاستحواذ والخطورة في الشوط الأول من نصيب المنتخب الإسباني، فيما لم يشكل نظيره المقدوني خطورة كبيرة على مرمى “القديس” إيكر كاسياس باستثناء فرصة أو اثنتين.

سجل سيرخيو راموس أول أهداف المنتخب الإسباني من ركلة جزاء (ق15) سددها بمهارة، معلنا عن تقدم “لاروخا” الذي سنحت له العديد من الفرص للتسجيل قبل ذلك.

وجاء الهدف الثاني من كرة رائعة هيأها نجم أتلتيكو مدريد خوانفران توريس لألكاسير ليسكنها الشباك (ق18).

أهدر منتخب لاروخا العديد من الفرص المؤكدة للتسجيل، ولكن المنتخب المقدوني عاقبه على هذا بهدف أجيم إبرايمي من ركلة جزاء (ق28) احتسبت إثر خطأ ارتكبه خوانفران، ليختفي بعدها المنتخب المقدوني من المباراة.

واستمر مسلسل اهدار الفرص من جانب المنتخب الإسباني حتى الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع بالشوط الاول، حيث أحرز سيرجيو بوسكيتس، الهدف الثالث مستفيدا من اخفاق دفاعات مقدونيا في التخلص من كرة على حدود منطقة الجزاء ليسددها وتصطدم بأحد لاعبي المنافس وتدخل الشباك.

بدأ المنتخب المقدوني شوط المباراة الثاني بضغط كبير، ولكن ديفيد سيلفا زاد حصيلة منتخب بلاده من الأهداف من خلال تسديدة أرضية زاحفة من الجانب الأيسر في الزاوية البعيدة لتسكن الشباك (ق50).

استمرت حماسة المنتخب الإسباني لبعض الوقت حتى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، حيث اطمأن اللاعبون للنتيجة، ما سمح لمنتخب مقدونيا بالسيطرة على مجريات الأمور مع صناعة فرص خطيرة لم يستغلها اللاعبون.

ولكن مهاجم برشلونة الإسباني بدرو فاجأ الجميع بهدف خامس للماتادور بعد مرور دقيقة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع في شوط المباراة الثاني، لينتهي اللقاء بفوز كبير لـ”لاروخا” بخمسة أهداف مقابل واحد.