الشريط الاخباريسورية

جيش التحرير الفلسطيني: سورية تحقق انجازات تاريخية في معركتها ضد الإرهاب

أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني “أن حرب تشرين التحريرية شكلت بداية لمرحلة جديدة في تاريخ الأمة العربية المعاصر ونقطة مضيئة في سجل أمجادها بعد أن استعاد العرب المبادرة ونفضوا عنهم غبار النكسة والهزيمة وحققوا نصراً عزيزاً ولقنوا العدو درسا لن ينساه”.

وفي بيان لها بمناسبة الذكرى الـ 41 لحرب تشرين، أشارت الهيئة إلى أن بسالة الجندي العربي وقدرته على التعامل مع السلاح الحديث والاستعداد الدائم لمعركة التحرير والالتزام بطريق الشهادة أو النصر عوامل أسهمت في تحقيق انتصارات حرب تشرين التحريرية ليبدأ بها عصر الانتصارات العربية وينتهي عصر الهزائم ويعيد للعرب ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم وفخرهم بحضارتهم وتاريخهم وأملهم ومستقبلهم.

وقالت الهيئة: “إننا في جيش التحرير الفلسطيني إذ نجدد اعتزازنا بمشاركتنا الفاعلة للجيش العربي السوري الأبي البطل في حرب تشرين التحريرية المجيدة وبتكريم القائد الخالد حافظ الأسد لجيش التحرير الفلسطيني ومنحه وسام الشرف من رتبة فارس تقديرا لبسالة مقاتليه في هذه الحرب المباركة نؤكد تمسكنا بالخندق المقاوم الذي جمعنا في تشرين التحرير مع الجيش العربي السوري الأبي ويجمعنا اليوم مع أشقاء الدم والمصير في مواجهة الإرهاب والتطرف والتدمير والتخريب”.

وأضافت: “سورية اليوم تحت راية الشرف الوطني والقومي التي يرفعها بكل عزيمة واقتدار أمل الأمة وباني صمودها ومجدها السيد الرئيس بشار الأسد تحقق انتصارات مشهودة وانجازات تاريخية موعودة في معركتها ضد الإرهاب والتكفير والقوى الظلامية الوهابية والإخوانية”.

ولفتت إلى أن سورية أفشلت المؤامرة التي تتعرض لها وظلت صامدة متمسكة بثوابتها الوطنية والقومية من خلال وحدة شعبها وقوة جيشها وبراعة وحكمة وشجاعة قائدها ما مكنها من تقديم الدعم لقوى التحرر والمقاومة ومساندة نضال شعبنا العربي الفلسطيني لتحرير أرضه واستعادة مقدساته والحفاظ على القضية الفلسطينية حية فاعلة ومؤثرة.

وعبرت الهيئة عن ثقتها بأن الجيش العربي السوري الذي صنع الانتصار في الجولان وجبل الشيخ قادر على سحق الارهاب وتطهير كل شبر من أرض سورية من دنس الإرهابيين والمرتزقة، كما أن التفاف الشعب السوري حول جيشه المقاوم بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ساهم في افشال فصول أخبث مؤامرة عرفها التاريخ لاستهداف الأمة العربية والوطن العربي بكامله وفي مقدمتها سورية المقاومة.

وختمت الهيئة بيانها “اننا نجدد العهد بأن نبقى الجند الاوفياء لسورية الحبيبة ولفلسطين الجريحة ولشرفاء أمتنا العربية متمسكين بخندق التلاحم النضالي مع سورية الكرامة جيشا وشعبا وقيادة مستعدين دائما لبذل الغالي والنفيس دفاعا عن قضيتنا الفلسطينية العادلة وعن كل ذرة تراب من أرض سورية الطاهرة العزيزة”.