الشريط الاخباريسلايدسورية

السيد نصرالله من البقاع: ماضون في مواجهة الإرهاب مهما عظمت الضغوطات

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن “قرارنا هو مواجهة” التكفيريين والإرهابيين مهما كبرت المواجهة وعظمت الضغوط.

كلام السيد نصرالله جاء في جلسة خاصة عقدها أخيراً مع ضباط وعسكريين في المقاومة.

وأفاد موقع “المنار” اليوم الثلاثاء أن الجلسة عقدت في منطقة البقاع، في ظل تصاعد الهجمات التي يشنها الارهابيون على جرود عدد من البلدات البقاعية، وعلى بلدات في جرود جبال القلمون.

ويحمل انتقال السيد نصرالله الى البقاع، رغم المخاطر وظروفه الأمنية، رسائل عدة، منها تأكيده على التصميم على المضي في مواجهة الإرهابيين على الحدود، ورفع حالة الجهوزية، واستيعاب تداعيات الهجمات التي شنّها الارهابيون التكفيريون أخيرا والتي أدت الى سقوط عدد من الشهداء، ورفع المعنويات في صفوف المقاتلين.

وشدّد على أن «لا مكان للإستسلام لهذا العدو» التكفيري، مؤكداً أن «تضحيات شهدائنا وآلام جرحانا ستزهر نصراً كبيراً»، لأن «الضغوط تولّد الفرص والنجاحات. هذا ما أدى الى انتصار الثورة الإسلامية في إيران، والى دحر الإحتلال الإسرائيلي للبنان».

وعن عملية شبعا التي أعلنت المقاومة مسؤوليتها عن تنفيذها الأسبوع الماضي، قال الأمين العام لحزب الله إن العملية «رسالة إلى من يعنيه الأمر بأن المقاومة، رغم التغيّرات في المنطقة وقدوم التحالف الإعلامي ضد داعش، لا تزال قوية وحاضرة ولم تضعف».

وأضاف أن الخرق الذي قام به العدو الصهيوني مطلع أيلول الماضي في بلدة عدلون الجنوبية بتفجيره جهاز تنصت اكتشفته المقاومة «وتعمّده تفجير الجهاز أثناء تفكيكه» ما أدى الى استشهاد المقاوم حسن علي حيدر، يشير الى أن الإسرائيلي أراد أن يمتحن المقاومة فكان الرد بالعبوة في شبعا».