رياضة

«تمرين» ملكي أمام ليفربول.. استعدادا للكلاسيكو

على ملعب الأنفيلد في مدينة ليفربول الإنكليزية كسر ريال مدريد عقدته التي لازمته ثلاث مباريات أوروبية وتصدر المجموعة بفارق مريح عن أقرب منافسيه.

ريال مدريد:

دخل كارليتو بطريقة لعب 4-4-2 التي يفضلها في هذا الموسم.

غياب غاريث بيل لم يربك المدرب الإيطالي الخبير فأشرك عوضاً عنه إيسكو، ليبدل الإيطالي مركز خاميس رودريغز الذي تحول لجناح أيمن وإيسكو لعب كجناح أيسر مع عودة رائعة للمساهمة الدفاعية في أكثر من لقطة والإضافة الهجومية الكبيرة التي قدمها رفقة كل من الظهير البرازيلي مارسيلو واللاعب الحر رونالدو.. رونالدو الذي كان يملك حرية كبيرة في الحركة مع تبديل المراكز الرائع بينه وبين المهاجم الفرنسي بنزيمة الذي سجل هدفين رائعين في المباراة من شأنهم أن يعطوه دفعة معنوية كبيرة في لقاء “الكلاسيكو” المنتظر.

كارلو أنشيلوتي وفى بوعده من الناحية الدفاعية.. فقد رأينا تنظيم دفاعي أفضل بكثير من بداية الموسم، وخاصةً في الكرات الثابتة.

استعادة المدافع الفرنسي “فاران” لمستواه الجيد أعطى أريحية كبيرة للمدرب في حال إصابة أي من المدافعين الأساسين “راموس- بيبي”، فوجود ثلاثة مدافعين بحالة جيدة وتركيز ممتاز يفيد أي فريق في العالم.

توني كروس.. بدأ يتأقلم مع مركزه الجديد جيداً وأصبح أكثر مرونة مما ساعد ريال مدريد على استعادة قوته التي كان عليها العام الماضي بوجود “الونسو”، مع وجود تفاهم كبير بينه وبين الأمير الكرواتي “مودريتش” الذي يتمكن من تسهيل أي صعوبة تواجه خط الوسط.

أهم نقطة استفاد منها ريال مدريد في ليلة الأمس انه أنهى المباراة في الـ45 دقيقة الأولى بثلاثة أهداف وبأقل الأضرار قبل مباراة برشلونة.

ليفربول:

لعب المدرب برندان رودجرز بطريقته المعتادة 4-3-3

يرى الكثيرين أن التخبط الكبير الذي يمر به نادي ليفربول جاء بعد رحيل هدافه وملهمه “لويس سواريز”.. لكن في الحقيقة أنه أحد الأسباب وليس السبب الرئيسي، مع الأخذ بعين الاعتبار أيضا خسارته للدوري الإنكليزي في اللحظات الأخيرة، مع تراجع مستوى بعض نجومه وبالأخص الحارس مينيوليه الذي افتقد الكثير من مستوى الموسم الماضي.

نأتي لمباراة الأمس.. كان هناك ضياع في وسط الميدان فثلاثية جيرارد وألين وهندرسون كانت تفتقد للكثير من الدقة والمرونة الأمر الذي يجب على المدرب تداركه سريعاً.

ستوريدج كان يقاتل وحيداً في أرض الميدان، نراه في الدفاع والهجوم يحاول الاختراق والمراوغة لكنه كان وحيداً في أكثر اللقطات باستثناء بعض المحاولات بينه وبين كوتينيو الذي سدد كرة وحيدة على المرمى أنقذها القائم الأيمن للحارس الإسباني كاسياس.

وفي الحديث عن خط الدفاع.. فقد كان بطيء جداً أمام تحركات الهجوم الملكي، وغياب الرقابة جعلت من السهل جداً اختراقه.

البعث ميديا || ماهر سليمان