العقل المدبر لـ«داعش» الإرهابي تدرب لدى المخابرات البريطانية والأميركية

كشفت تقارير إعلامية أن ما يسمى القائد الميداني في تنظيم “داعش” الإرهابي أبو عمر الشيشاني واسمه الحقيقي طارخان، تدرب على العمليات الاستخبارية من قبل الأجهزة الأميركية والبريطانية.

ونقلت صحيفة “نيوزويك” في نشرتها الإلكترونية “ذي ديلي بيست”، عن والد من يدعى أبي عمر، تيمور باتيراشفيلي، من مقر إقامته في قرية بيركياني بجورجيا، قوله: “إن العقل المدبر لعمليات داعش الإرهابي “ليس من يسمى أبا عمر، بل أخاه الأكبر.. تماز”، الذي قاتل في الشيشان، وأضاف الأب إن “نجله طارخان أحد مؤسسي “داعش” الإرهابي”، بينما يعيش الأب في فقر مدقع، ورفض دعوات نجله الذهاب إلى سوريا.

وأردفت “ديلي بيست”: “إن طارخان انتسب لقوات الجيش الجورجي عام 2006، والذي تشرف الولايات المتحدة على برامج تدريبه، وسرعان ما وقع عليه الاختيار للانضمام إلى طاقم الاستخبارات “سبيتزناز”، وأوكلت له مهام استطلاع واستكشاف كتيبة دبابات روسية عام 2008، خلال الحرب بين جورجيا وروسيا”.

وقال الأب: “إن نجله الأكبر تماز هو الذي انضم للقتال في غروزني بالشيشان، في بداية القرن الحالي، ونقل أسرته بكاملها إلى سوريا فيما بعد، ونجي من اشتباكات غروزني، وهو الآن في سوريا “ولا يظهر أبداً”، موضحاً أن تماز هو “العقل المدبر للعناصر الشيشانية المنخرطة في تنظيم داعش” الإرهابي في العراق وسوريا، ولا يرتدي الملابس العسكرية في تحركاته.

واستدركت الصحيفة أن ما قاله الأب تيمور حول نجليه بالعمل مع جهاز الاستخبارات، تم التأكيد عليه من قبل مسؤول عسكري جورجي، رفض الإفصاح عن هويته، موضحاً أنه تم اختيار طارخان بغية التوصل من خلاله إلى كافة العناصر النشطة في مدينته بانكيسي.