بحث آلية التبادل التجاري بين الجانبين السوري والفنزويلي
دعا وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور همام الجزائري خلال لقائه مساء أمس وفد منظمة فيا آراب والجالية السورية في فنزويلا، الى بذل كل ما يلزم من الجهود لتفعيل العلاقات بين البلدين والعمل على استثمار رأس المال الاجتماعي السوري المتواجد في فنزويلا وعموم بلدان امريكا اللاتينية، وترجمة ذلك إلى قيم حقيقية وملموسة على الأرض وإيجاد الآليات الرامية الى تلافي بعد المسافة بين البلدين.
وأشار الجزائري بحسب صحيفة “الثورة” إلى أهمية التصدير لأسواق أمريكا اللاتينية وخاصة فنزويلا كونه أحد حوامل الاقتصاد السوري، منوها إلى أهمية تصدير زيت الزيتون السوري، وإزالة العقبات وإقامة شركة إنتاجية في سورية لتصدير زيت الزيتون وأخرى في فنزويلا لتعبئته، ومن ثم تصديره إلى أسواق أمريكا اللاتينية، وسيكون هناك تصدير لمنتجات أخرى وخاصة النسيجية والغذائية التي تنتج في بلادنا، لذلك لابد من رسم الخط ولو بمنتج واحد ومن ثم التبادل التجاري، وبالمقابل بإمكان الحكومة السورية عن طريق رجال الأعمال استيراد الحديد وبكميات جيدة.
من جانبه السفير الفنزويلي في دمشق عماد صعب أكد على أهمية التبادل التجاري، مبديا رغبة الجانب االفنزويلي بالمشاركة في إعادة الإعمار، وذلك عبر اللجان وتواصل الوفود بين الجانبين وعبر تأسيس بنك مشترك، وتفعيل عمل هذه اللجان على ارض الواقع وتحريك آليات الاستثمار وإيجاد الطرق والوسائل المناسبة لذلك، وإعادة صياغة الاتفاقيات المبرمة سابقا بما يتلاءم مع الظروف الحالية، لافتا الى ضرورة إعادة إحياء المشروع الخاص بإنشاء غرفة صناعة وتجارة سورية فنزويلية مشتركة، وإنشاء مشروع المصفاة المشترك.