الشريط الاخباريعربي

نصر الله: معركتنا مع الهيمنة الأميركية والعدو الصهيوني والتكفيريين

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مساء الاثنين أن الصراع بالمنطقة هو سياسي بامتياز وليس مذهبياً على الإطلاق، مشددا على أن “معركتنا في المنطقة ضد الهيمنة الأميركية والمشروع الإسرائيلي وضذ التكفيريين الذين يريدون سحق الجميع”.

واطل السيد حسن نصر الله بين الحشود شخصياً في إحياء ليلة العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأكد خلال كلمته أنه لا بديل عن الجيش اللبناني في حفظ الأمن والاستقرار والدفاع عن الدولة، مشيرا إلى أنه لم يقدم نفسه يوما كمسؤول عن الاستقرار والأمن.

وأعلن السيد نصر الله، استعداده لإجراء انتخابات نيابية جديدة، مؤكدا أنه مع التمديد إذا أراد الجميع التمديد، وأشار إلى أننا لسنا جاهزين للذهاب إلى الفراغ.

وشدد السيد على أننا وصلنا إلى نقطة حساسة يتوقف عليها مصير المجلس النيابي مما يتطلب الكثير من حكمة وتدبير وشطارة الرئيس بري.

وأضاف ” لسنا جاهزين أبدا أن يذهب أحد بالبلد إلى الفراغ، ما نرفضه هو الذهاب إلى الفراغ وأي شيء يمنع من الذهاب إلى الفراغ يجب أن نقوم به.

ومن جهة ملف رئاسة الجمهورية، لفت السيد نصر الله إلى أن المسؤولين الإيرانيين أكدوا للجميع بان موضوع الرئاسة اللبنانية شأن داخلي وطهران رفضت أن يناقش إلى جانب ملفها النووي أي ملف آخر.

 

ودعا السيد نصر الله القوى السياسية للدخول في حوار جدي لحل مسألة الفراغ في الرئاسة واستعادة ملف الرئاسة من القوى الإقليمية، مبديا اقتناعه بأن أحدا في البلد لا يريد الفراغ في الرئاسة. وقال السيد:” إذا كنتم تنتظرون متغيرات إقليمية ودولية فستنتظرون طويلا”.

وجدد دعمه للعماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن هذا الترشيح يتمتع بأفضل تمثيل مسيحي ووطني.

وفي ما يتعلق بحوادث طرابلس، أعلن السيد نصر الله أنه لولا موقف أهل طرابلس والشمال والمرجعيات الدينية والسياسية الوطني لاتخذت الحوادث الأخيرة منحى أكثر خطورة.

وأضاف إن “من تحمل العبء الأكبر في مواجهة التحدي في طرابلس كان الجيش اللبناني وتحمل في الميدان والمستوى الإعلامي والسياسي الكثير من الإساءات لكنه واصل عمله ونجح”.

واعتبر سماحته أن “المؤسسة العسكرية تشكل الضمانة الحقيقة للبنان والسلم الأهلي وبقاء الدولة مهما كان وضع الدولة ولا بديل عن الجيش في حفظ الأمن والاستقرار”.

وأكد السيد نصر الله انه في الهبة الإيرانية هناك سلاح للجيش دون أي تسويات وقبولها يعني مصلحة للجيش ولبنان، معتبرا أن الهبة الإيرانية بداية لهبات إيرانية مهمة ومستمرّة ونحن جاهزون لتقديم وثائق والتوقيع عليها إذا كان هذا المطلوب.