دولي

رئيسة الانتربول: تخفيف الرقابة على الحدود سهل تحركات الإرهابيين

أكدت رئيسة منظمة الشرطة الدولية انتربول ميراي بالستراتزي أن “التهديد الارهابي لم يكن يوما بهذه القوة” وقالت: ان “العصابات الاجرامية انتظمت في منظمات متعددة الجنسية وسهل تخفيف الرقابة على الحدود تحركاتها”.

وقالت بالستراتزي في كلمة لها لدى افتتاح الجمعية العامة لسنوية الثالثة والثمانين للمنظمة في موناكو: انه “خلال السنوات المئة الماضية تضاعف عدد سكان العالم اربع مرات وظهرت توترات جيوسياسية جديدة ما جعل الجريمة تزدهر في هذه الارضية الخصبة في حين تنتشر الجريمة عبر الانترنت في كل الفضاء الافتراضي”.

وتابعت رئيسة الانتربول: “يتعاون شرطيو العالم اجمع منذ قرن لتعقب المجرمين عبر الانتربول الذي ولد رسميا في 1923 ولكن فكرة تشكيله نشأت قبل مئة سنة في موناكو ففي نيسان 1941عقد اول مؤتمر دولى للشرطة العدلية”.

ويشارك 88 وزيرا وأكثر من الف موفد يمثلون 166 بلدا اعضاء في الاجتماع الذي يستمر حتى الجمعة للمنظمة الشرطية والذي يفترض ان يتم خلاله اختيار امين عام جديد بدلا من رونالد نوبل الذي تولى المنصب لثلاث ولايات.

يذكر انه لدى الانتربول حاليا قاعدة معلومات تتضمن 155 الف سجل لمجرمين دوليين معروفين من الشرطة ومفقودين وجثث بينما يتضمن ملف الجوازات المفقودة او المسروقة منذ 11 ايلول 2001 اكثر من 40 مليون حالة.