الشريط الاخباريسلايدسورية

ألينتاون… «مدينة الأسد»

نشرت صحيفة صحيفة “ذا ديلي بيست” الأميركية مؤخرا مقالا للكاتب كريستوفر موراف أشار فيه إلى أن السوريين ينظرون إلى رئيسهم نظرة تختلف كليا عن الصورة التي حاول الإعلام الغربي الترويج لها.

وساق موراف مثالا عن ذلك عبر استعراضه لموقف الـ15 ألف أميركي من أصل سوري في مدينة ألينتاون في بنسلفانيا والذين يرفضون محاولة تشويه حقيقة القيادة السورية.

ولفت الكاتب إلى أن هؤلاء السوريون الذين يقطنون هذه المدينة يرون أنَّ ألينتاون هي “مدينة الأسد، أمريكا”.

وأوضح الكاتب أنَّ سكان هذه المدينة من السوريين المنحدرين من وادي النصارى في سورية، ومؤيدين بشدة للقيادة السورية، ويعتبرون أنَّ الجيش العربي السوري يشكل الحاجز الوحيد الذي يمنع إبادة ثقافتهم القديمة على أيدي تنظيم “داعش” الإرهابي، ويعتبرون أن ما يجري في سورية لم يكن “ثورة” على الإطلاق وإنما خطة منسقة من الخلايا الإرهابية النائمة، مشيرين إلى أنه كان هناك الكثير من الحريات المدنية في سورية قبل اندلاع الأزمة.

وأضاف الكاتب أنَّ لهؤلاء السكان حضوراً قوياً في مجال السياسة المحلية، وفي أيلول اختلف الجمهوري تشارلي دينت ممثل مقاطعتهم في مجلس النواب عن زملائه النواب في المنطقة وصّوت ضد خطة أوباما لتقديم المساعدة لما أسماهم الرئيس الأميركي حينها “المتمردين المعتدلين” قائلاً إنها سياسة خاطئة ويجب على واشنطن أنْ تدعم الرئيس الأسد ضد الإرهابيين.