line1محليات

تعليمات «الصحي» لامتحانات الشهادات العامة واختبار الترشيح للثانوية

اصدر المركز الصحي تعليماته المتعلقة بامتحانات الشهادات العامة، واختبار الترشيح للثانوية وذلك حرصا منه على سلامة الامتحانات العامة، ووفق المركز فان الإجراءات تتضمن: عدم السماح للطلاب بالتقدم إلى امتحانات الشهادات العامة واختبار الترشح للثانوية العامة في المشافي الخاصة أو العامة أو في المنازل، والتشدد في الموافقة على طلبات تكليف لجان للكتابة عن الطلاب في الامتحانات العامة واختبارات الترشح للثانوية لسبب صحي، والتأكد من وجود ما يمنع الطالب من الكتابة استناداً إلى تقارير طبية مصدقة أصولاً وعلى مسؤولية مدير التربية الشخصية.

كما تضمنت التعليمات تشكيل اللجان الطبية للامتحانات العامة واختبارات الترشح للثانوية العامة قبل بدأ الامتحان وبالتالي على مديريات التربية تشكيل لجنة طبية مؤلفة من طبيبين من أطباء الصحة المدرسية أحدهما اختصاصي “إن وجد” لفحص الطلاب المتقدمين بطلبات إحالة إلى المركز الصحي، وإحداث مركز صحي للطوارئ في مركز المحافظة حصرا، يحال إليه الطلاب الذين لايستطيعون تقديم امتحاناتهم في مراكزهم الأصلية بسبب وضعهم الصحي، إضافة الى ضرورة وجود طبيب بشري وعدد من المساعدات الصحيات في المركز الصحي صباح يوم الامتحان.

وشددت التعليمات أيضا على فرز عدد من الأطباء والمساعدات الصحيات إلى المراكز الاحتياطية للامتحانات العامة، وتوزيعهم على مراكز “يتوسط كل منها عدداً من مراكز الامتحان المتجاورة” لمعالجة حالات الإسعاف الطارئة في مراكز الامتحان وتزويدهم ببطاقات زيارة “لدخول مراكز الامتحانات حين الحاجة” أسوة بغيرهم من المكلفين، وتزويد المركز الصحي والمراكز الاحتياطية بحقائب إسعاف تحوي المواد الطبية اللازمة، وبالتالي على أطباء الصحة المدرسية اصطحاب الأدوية والمواد الطبية اللازمة للإسعافات الأولية لمعالجة الحالات الطارئة أثناء الامتحان.

أما عن لجان الاستكتاب فكانت التوجيهات الى مديريات التربية أن تؤلف لجنة الاستكتاب من مراقبين اثنين يحملان شهادة أهلية التعليم الابتدائي للطلاب المتقدمين لاختبارات الترشح للثانوية العامة والامتحانات العامة، وتبدل هذه اللجنة يومياً حسب الأصول بالنسبة لامتحان الثانوية, وفي امتحان مادة اللغة الأجنبية، ويفضل أن يكون أحدهما اختصاصيا، ويعتبر سؤال الرسم في أية مادة مهارة شخصية ويجب على الطالب نفسه أن ينفذ أسئلة الرسم ولا يجوز للمراقب المكلف بالكتابة أن يرسم بدلاً من الطالب، تبليغ رؤساء المراكز الصحية ما ورد في الفقرة “الثالثة” للتقيد تحت طائلة المساءلة.

وعن إجراءات الإحالة الى المركز الصحي للطوارئ، فيحيل مدير التربية إلى المركز الصحي كلاً من الطلاب المكفوفون الذين وردت عبارة “مكفوف” في بطاقاتهم الشخصية، والطلاب المصابون بضعف البصر على أن تحدد درجة الرؤية في التقارير الطبية التي يحملونها، ويشار فيها صراحة إلى أن الطالب بحاجة إلى من يقرأ عنه فقط،ولجنة استكتاب باعتباره بحكم المكفوف “نسبة الرؤية عنده واحد على عشرة أو أقل”، هذا بالإضافة الى الحالات المرضية الأخرى التي تتطلب الإحالة إلى المركز الصحي أو تشكيل لجان استكتاب.

وبين المركز في تعليماته الحالات الطارئة خلال أيام الامتحان تكون عند إصابة أحد الطلاب بحالة طارئة تستدعي إحالته إلى المركز الصحي، تشكل لجنة استكتاب له ويتأكد السيد مدير التربية بالذات من وضع الطالب الصحي ويسمح له بالتقدم إلى الامتحان شرطياً في المركز الصحي، على أن يتقدم بالتقارير اللازمة أصولاً من دائرة الصحة المدرسية على أن يعاد إلى مركزه الأصلي عند تحسن حالته الصحية، وحالات مرضى السكري الذين تستدعي حالتهم استخدام “مضخة أو حقن أنسولين”، والطلاب الصم “النظاميون والأحرار”.

وعليه يقدم طلب الإحالة إلى المركز الصحي للطوارئ عن طريق مديرية التربية “دائرة الامتحانات” ويحيل مدير التربية الطلب إلى دائرة الصحة المدرسية أصولا، وتقوم اللجنة الطبية بفحص الطالب بعد التأكد من بطاقته الشخصية وتسجيل رقمها على الطلب وتقدير حالته الصحية ومدى الحاجة إلى نقله إلى المركز الصحي للطوارئ وتستعين اللجنة بآراء الأطباء في المشافي العامة في تقدير الحالات، وتعيد اللجنة الطلب مشفوعاً برأيها إلى مدير التربية “رئيس الامتحانات، ليتخذ الإجراء المناسب مرفقاً بالأوراق الثبوتية التي تتضمن طلب إحالة إلى المركز الصحي يتقدم به الطالب إلى دائرة الامتحانات ويشار فيه إلى رقم الاكتتاب مع اسم وفرع الشهادة التي سيتقدم الطالب إلى امتحاناتها أو إذا كان يرغب بالتقدم لاختبار الترشح للثانوية.

كما تتضمن الأوراق الثبوتية تقرير طبي رسمي تصدقه مديرية الصحة في المحافظة أصولاً وتدرسه اللجنة الطبية في دائرة الصحة المدرسية “مبينة رأيها” على أن يشار فيه إلى حاجة الطالب إلى لجنة استكتاب إذا كان بحكم المكفوف “درجة الرؤية عنده واحد على عشرة أو أقل من ذلك”، من يقرأ عنه فقط لتدني نسبة الرؤية عنده، ومن يكتب عنه إذا كان وضعه الصحي يمنعه من الكتابة “إعاقة في إحدى يديه التي يكتب بها”، وإحالته إلى المركز الصحي فقط حسب وضعه الصحي.

يضاف الى ذلك صورة مصدقة عن البطاقة الشخصية، وصورة شخصية ملونة قياس “3× 4” سم للمكفوفين ومن في حكمهم من ضعيفي البصر، وصورة شخصية بالطول الكامل للمصابين بعاهات في الأطراف، وتسلسل دراسي مع البطاقة المدرسية والصحية للطلاب النظاميين أو الإشارة إلى الوضع الصحي لطلاب الدراسة الحرة، كما يعفى الطلاب المكفوفون الذين وردت في بطاقاتهم الشخصية عبارة مكفوف من تقديم التقرير الطبي.

ويحال الطالب إلى المركز الصحي بكتاب رسمي صادر عن مدير التربية يشار فيه إلى رقم الاكتتاب والشهادة التي سيتقدم إلى امتحاناتها ويحدد في الكتاب بشكل واضح حاجة الطالب، ويعاد إلى مركزه الأصلي عند تحسن حالته الصحية حسب تقدير اللجنة الطبية وتوجيه السيد مدير التربية، وتعلم دائرة الامتحانات فوراً مركز الامتحان الأصلي للطالب المنقول إلى المركز الصحي ويشار إلى نقله في تقريري سير الامتحان للمركزين معا.

أما في حال إصابة الطالب أثناء تقديمه الامتحان بحالة مرضية فجائية يعالج من قبل طبيب الصحة المدرسية ويتابع امتحانه في مركزه، وتنظم قائمة مستقلة لكل شهادة بأسماء الطلاب المكفوفين “ومن في حكمهم من ضعيفي البصر” ولا يعامل معاملة المكفوفين إلا الطلاب الذين ينص كتاب إحالتهم إلى المركز الصحي على معاملتهم معاملة المكفوفين.

البعث ميديا- خاص