محليات

«الزراعة» و«الموارد المائية».. مشروع لإنعاش الزراعات المتحملة للملوحة

أطلقت وزارتا الزراعة والموارد المائية أمس لجنة مركزية من فنيي الوزارتين وخبراء متخصصين، للوصول إلى استخدام أمثل للموارد المائية غير التقليدية واستخدامها في زراعة المحاصيل العلفية المتحملة للملوحة، وإدخال تلك المحاصيل في الدورات الزراعية للمواسم القادمة والعمل بالتوازي مع ما تقدم بإحداث برامج إرشادية خاصة بالزراعات المتحملة لملوحة التربة والمياه.

وأشار وزير الزراعة المهندس أحمد القادري وفقا لصحيفة “الثورة” إلى إمكانية العمل مع الشركاء على رفع كفاءة استخدام المياه العادمة على مستوى مشاريع الري الحكومية، ورفع كفاءة الاستخدام على مستوى الحقل عبر تفعيل مشروع الري الحديث، إضافة للاستفادة من المياه غير التقليدية بعد معالجتها والاستفادة من مياه الصرف الزراعي والصرف الصحي في ري المحاصيل المتحملة للملوحة.

ورأى القادري أن استعمال المياه غير التقليدية من صرف زراعي وصرف صحي معالج وآبار مالحة، يمكن أن يلعب دوراً مهماً في ديمومة الإنتاج الزراعي في ظل الطلب المتزايد على المياه من القطاعات المختلفة.‏

من جهته لفت وزير الموارد المائية الدكتور كمال الشيخة إلى أن العجز المائي السنوي يصل إلى 1.5 مليار متر مكعب، حيث تبلغ كميات المياه المتاحة 16.2 مليار متر مكعب، فيما الاحتياج المائي الكلي السنوي يصل إلى 17.7 مليار متر مكعب، مشيراً إلى أن قطاع الزراعة يستجر سنوياً 15.6 مليار متر مكعب من المصادر المائية، آملا أن تحقق الشراكة مع وزارة الزراعة في الوصول إلى خطط زراعية واعدة في السنوات القادمة.‏