الشريط الاخباريعربي

رئيس مجلس النواب الليبي: تركيا مستمرة في دعم الإرهابيين

أعلن رئيس مجلس النواب الليبي المنتخب عقيلة صالح قويدر استمرار تركيا بدعم الميليشيات الإرهابية في ليبيا داعيا المجتمع الدولي والجامعة العربية إلى دعم الشرعية الوحيدة في ليبيا الممثلة في البرلمان الذي انتخبه الشعب الليبي بشفافية وحرية.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة في القاهرة اليوم وأكد قويدر: “إن تركيا لا تزال تدعم الميليشيات الإرهابية في ليبيا ونحن نحتاج من الجامعة العربية الدعم من أجل بناء جيشنا وترسيخ الشرعية في البلاد”.

وأضاف قويدر “إن الجامعة العربية هي الأقرب لنا في مواجهة الإرهاب وكذلك نثمن الدور المصري لحماية الحدود الليبية المصرية”.

وكانت الجامعة العربية طلبت في 12 آذار 2011 من مجلس الأمن الدولي فرض حظر جوي على ليبيا ما أتاح لقوات حلف شمال الأطلسي الناتو شن عدوان جوي على ليبيا أدى إلى إضعاف الجيش الليبي وسمح للميليشيات المسلحة بالانتشار وحول ليبيا إلى دولة فاشلة.

وأكد رئيس مجلس النواب الليبي أن المجلس مدعوم من الشعب الليبي ومستمر في عمله رغم ما تعرض له من عملية إرهابية كادت تقضى على أعضاء المجلس مؤخرا.

ورفض صالح الدعوات للتدخل الأجنبي العسكري في ليبيا معربا عن أسفه لمساواة بعض الساسة بين الجيش الوطني الليبي وبين الميليشيات الخارجة على القانون وقال إنه “لا يمكن القبول بالمساواة بين الخارج على القانون والجيش الوطني وهل هناك من دولة في العالم تقبل بمجموعات تحمل السلاح وتخطف الناس”.

ويدعم نظام أردوغان الإخواني وعدد من الأنظمة الخليجية الميليشيات الإرهابية التكفيرية في ليبيا التي تقوم بعمليات القتل وتخريب البنية التحتية في ليبيا.

وكان مجلس الأمن الدولي أصدر تقريرا يفيد بأن الأسلحة والذخيرة المقدمة للتنظيمات الإرهابية فى سورية تم إرسالها عبر تركيا كما رصد فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات في لجنة عقوبات تنظيم القاعدة التابع لمجلس الأمن نقاطا خطيرة بشأن الأسلحة المقدمة لتنظيم داعش الإرهابى في التقرير الذي أعده بموجب القرار رقم 2170 الذى صدق عليه مجلس الأمن بتاريخ 15 آب عام 2014 بخصوص مقترحات حول التهديدات التى قد تنجم عن الأشخاص والمجموعات والتشكيلات الأخرى والتى بنت علاقة بتنظيمات داعش وجبهة النصرة والقاعدة والتدابير التى يمكن اتخاذها حيال ذلك.

يذكر أن ليبيا تعيش حالة من الانقسام السياسى والفوضى الأمنية في ظل انتشار الميليشيات والتنظيمات الإرهابية المسلحة ومحاولتها فرض نفوذها على البلاد وقيام عدد من الضباط وبينهم اللواء خليفة حفتر بعملية عسكرية لتطهير ليبيا من هذه التنظيمات والميليشيات المسلحة.