محليات

400 طفل ولدوا في 2014 وحالات الطلاق انخفضت إلى 40 حالة يومياً

كشفت إحصائيات في وزارة الداخلية عن أن عدد الأطفال الذين ولدوا في عام 2014 بلغ نحو 400 ألف طفل، وأكد القاضي الشرعي الأول في دمشق محمود معراوي أن عدد حالات الطلاق بسبب العقم بلغ 5 حالات يومياً في دمشق.

وبينت إحصائيات قضائية أن عدد حالات الطلاق في سورية بلغت 9000 حالة بمعدل 30 حالة طلاق يومياً، مشيرة إلى أن عدد النساء اللواتي طلبن الطلاق نتيجة عقم الزوج لم تتجاوز 2000 حالة.

وأشارت الإحصائيات إلى أن عدد الحالات في دمشق وريفها بلغت نحو 3000 حالة طلاق بسبب العقم في حين بلغت في محافظة حلب 2000 حالة وسجلت محافظة حمص 1000 حالة طلاق.

وأضافت الإحصائيات: إن عدد حالات الطلاق بسبب العقم في محافظة السويداء إلى 300 حالة وبلغت في درعا 250 حالة في حين سجلت محافظة إدلب 300 حالة طلاق.

وفي السياق بينت إحصائيات في وزارة الداخلية أن عدد الأطفال الذين ولدوا خلال عام 2014 تجاوز 400 ألف طفل بعدما سجل عام (2013) 350 ألف طفل.

ونقلت صحيفة “الوطن” عن المعراوي قوله: إن حالات الطلاق بسبب العقم تعد قليلة مقارنة بأسباب حالات الطلاق الأخرى، مشيراً إلى أن الاجتهادات في محكمة النقض اختلقت في ماهية هذا الطلاق هل يعد سبباً مشروعاً للزوج أن يقدم على طلاق زوجته لأنها عقيم أم من حق الزوجة أن ترفع طلب تعويض لأن زوجها طلقها طلاقاً تعسفياً.

وقال القاضي الشرعي الأول: إن العقم هو أمر خارج عن إرادة الزوجة ولذلك فإنه من الشيء الطبيعي أن تحصل الزوجة على كل مستحقاتها من المهر باعتبار أن الزوج بإمكانه إبقاء زوجته على عصمته وأن يتزوج غيرها في حال كان السبب الوحيد للطلاق هو العقم دون أن يكون هناك أسباب أخرى.

وأكد معراوي أن نسبة طلب الطلاق من الزوج أكثر بكثير من نسبتها من الزوجة وذلك لأن الزوجة هي أكثر صبراً من الزوج على ذلك رغم أنه من حقها أن تطلب الطلاق باعتبار أن إنجاب الأولاد هو حق مشروع لها.

ولفت المستشار معراوي إلى أنه من الحالات الطبيعة أن تتكون الأسرة من أربعة أولاد كمعدل وسطي وإذا قل عدد الأولاد عن ذلك فإنه يعتبر أمراً غير طبيعي مشيراً إلى أن نسبة الأطفال الذين ولدوا في عام 2014 تعد مقبولة باعتبار أن سورية تعد من الدول التي يزيد فيها نسبة التضخم السكاني بشكل كبير رغم الظروف التي تمر بها الأسرة السورية.

وبيّن معراوي أن نسبة حالات الطلاق ارتفعت بشكل بسيط في أواخر عام 2014 حيث سجلت المحكمة الشرعية يومياً ما يزيد على 40 حالة طلاق موضحاً أن معظم حالات الطلاق بسبب ظروف المعيشة وعدم قدرة الزوج على تأمين المسكن الشرعي للزوجة.

وارتفعت حالات الطلاق في نهاية عام 2013 بدمشق وريفها لتصل إلى 100% أي بمعدل 100 حالة يومياً معظمها كانت بسبب ظروف المعيشة الصعبة التي مرت بها الأسرة السورية لتعود لتنخفض من منتصف عام 2014 إلى 30 حالة يومياً وفي نهاية العام ارتفعت حالات الطلاق بشكل بسيط لتصل إلى 40 حالة.