رياضة

الكويت.. تودع كأس أمم آسيا على يد كوريا الجنوبية

رفعت كوريا الجنوبية حاملة اللقب مرتين رصيدها إلى 6 نقاط بعد فوزها الاول على عمان 1-0، وبقي رصيد الكويت بطلة 1980 خالياً من النقاط بعد سقوطها أمام استراليا 1-4 افتتاحاً.

وسجل “محاربو تايغوك” هدف المباراة قبل 10 دقائق على نهاية الشوط الاول عبر نام تاي هي، ولم تنفع بعدها محاولات الازرق بادراك التعادل.

واجرى مدرب الكويت التونسي نبيل معلول عدة تعديلات على التشكيلة التي خاضت المباراة الاولى أمام اصحاب الضيافة، حيث زج منذ البداية بعامر معتوق وفهد عوض على حساب حسين فاضل المصاب وخالد القحطاني، كما اشرك عبد الله البريكي أساسياً في خط الوسط ودفع بيوسف ناصر في المقدمة فيما ابقى فيصل زايد وصالح الشيخ على مقاعد الاحتياط. وللمرة الثانية ترك معلول نجم الفريق بدر المطوع والذي عانى من إصابة سابقاً على مقاعد الدبلاء.

وفي الجهة الكورية، اضطر المدرب الألماني اولي شتيليكه إلى اجراء 7 تغييرات معظمها بسبب الإصابات التي ستحرم لاعب وسط بولتون الإنكليزي لي تشونغ يونغ من إكمال المشوار مع بلاده بسبب كسر في ساقه.

وطالت التغييرات حارس المرمى حيث لعب كيم سونغ جيو بدلاً من كيم جين هيون، كما غاب لاعب وسط باير ليفركوزن الألماني سون هيونغ مين بسبب المرض.

ولم تشهد أول نصف ساعة أي فرص خطيرة من الطرفين، بعدها استلم المخضرم لي كيون هو تمريرة جميلة في العمق فانفرد وسدد كرة ابعدها ببراعة الحارس حميد القلاف إلى ركنية (30).

والتقى الفريقان 22 مرة ففازت كوريا 11 مرة والكويت 8 مرات وتعادلا 3 مرات.

وفي النهائيات القارية فازت الكويت 2-1 في بانكوك 1972، ثم كوريا 3-0 في الدور الاول من نسخة 1980 التي احرزتها الكويت على ارضها، قبل ان ترد اعتبارها بالنتيجة عينها في النهائي بفضل سعد الحوطي وفيصل الدخيل، وفي النسخة التالية تعادلا سلبا في سنغافورة. وبعد 12 عاما فازت الكويت 2-صفر في ابوظبي بهدفي جاسم الهويدي وبشار عبد الله، ثم 1-0 في لبنان 2000 بهدف الهويدي، قبل ان تتكبد الكويت اقسى خسارة لها أمام الفريق الاحمر 4-0 في الصين 2004.

وتخوض الكويت مباراتها الاخيرة في المجموعة أمام عمان في 17 الجاري في نيوكاسل.