اليمن.. الحوثيون يسيطرون على القصر الرئاسي في صنعاء

قالت وزيرة الإعلام اليمنية اليوم الثلاثاء إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يتعرض لهجوم من قبل ميليشيات مسلحة، تود الإطاحة بالحكم.

وأضافت الوزيرة اليمنية أن دار الرئاسة تتعرض لهجوم من قبل ميليشيا مسلحة منذ الساعة الثالثة بالتوازي مع المباحثات السياسية.

وأفادت مصادر إعلامية بأن الحوثيين أحكموا السيطرة على القصر الرئاسي في صنعاء بعد اشتباكات عنيفة دارت في محيط منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي. كما سيطر الحوثيون على معسكر بالقرب من القصر الرئاسي.

وأفادت المصادر بأن عنصرين على الأقل من حرس الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لقيا مصرعهما في المواجهات مع مسلحي الحوثيين.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمني قوله إن هادي يتواجد في مقر إقامته بصنعاء والذي شهد محيطه قتالا عنيفا بين الحرس الجمهوري ومسلحي الحوثيين.

وأضاف أن آخر الأنباء الواردة من مقر إقامة الرئيس تؤكد أنه في وضع آمن.

من جانب آخر، أشارت مصادر يمنية إلى نجاة وزير الدفاع اليمني من محاولة اغتيال.

وذكرت مصادر محلية أن المواجهات بين مسلحي الحوثيين ورجال القبائل في محافظة البيضاء وسط اليمن أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

إلى ذلك قتل خمسة جنود يمنيين وأصيب سبعة آخرون في كمين نصبه مسلحون

يشتبه بأنهم من تنظيم القاعدة الإرهابي لقافلة تضم قائد لواء في الجيش بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن اليوم.

ونقلت وكالة “ا ف ب” عن مسؤول عسكري قوله: إن العميد يحيى عوجا قائد اللواء 135 نجا من الكمين الذي أطلق خلاله المسلحون نيران البنادق الرشاشة والقذائف الصاروخية، وتعرضت القافلة للهجوم في مديرية قطن بوادي حضرموت في المحافظة الجبلية.

وفي سياق متصل طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جميع الأطراف في اليمن بوقف القتال فورا، واتخاذ جميع الإجراءات من أجل تثبيت السلطة للحكومة الشرعية.

وعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء جلسة مغلقة حول التطورات الأخيرة في اليمن.

وطلبت بريطانيا انعقاد الجلسة غداة اشتباكات بين الميليشيات الحوثية والقوات الحكومية في صنعاء.

وفي وقت سابق دعت وزارة الخارجية الروسية إلى ضرورة حل الأزمة في اليمن بالطرق السياسية عبر حوار وطني شامل يضمن مصالح مختلف القوى السياسية والطوائف.

وأكدت الوزارة أن روسيا كعضو في المانحين “العشرة” للعملية السياسية في اليمن مستعدة للاستمرار بتقديم المساعدة لصنعاء في حل المشاكل، لافتة إلى أنه “بغض النظر عن محاولات التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار إلا أنه لم يتم وقف المواجهة المسلحة بالكامل”.

وفي السياق نفسه، دعت الوزارة المواطنين الروس إلى الامتناع عن السفر إلى اليمن في المرحلة الراهنة، معربة عن “قلق موسكو البالغ من الأنباء الواردة من اليمن عن سقوط قتلى واستخدام الأسلحة الثقيلة في شوارع العاصمة والاستيلاء على المباني الحكومية”.

وقالت الوزارة: “نندد بعودة العمليات الإرهابية واحتجاز الرهائن”.