الشريط الاخباريسلايدسورية

نعومكن: الحفاظ على سيادة سورية ومكافحة الإرهاب من اهم بنود اللقاء

أعلن فيتالي نعومكن ميسر اللقاء التمهيدي التشاوري الذي عقد في موسكو بين وفد الجمهورية العربية السورية ووفد شخصيات المعارضة أنه ستتم الدعوة إلى لقاء ثان في موسكو يمكن لمن تخلف عن اللقاء الأول أن ينضم اليه معرباً عن الترحيب بكل الدول والمنظمات التى يمكن أن تساعد على محادثات سورية سورية.

كما أعلن نعومكن في مؤتمر صحفي عقده اليوم عقب انتهاء جلسات المناقشة في اليوم الأخير للقاء أن المشاركين اتفقوا على تلاوة “مبادئ موسكو” التي تركز على الحفاظ على سيادة ووحدة واستقلال سورية وسلامة حدودها والوقوف في وجه الإرهاب بكل أشكاله وتوحيد الجهود في الحرب ضد الإرهابيين كما ركز على حل الأزمة في سورية بالطرق السلمية والسياسية بالتعاون والتفاهم المشترك انطلاقا من بيان جنيف الأول.

وأشار نعومكن إلى أن “مبادئ موسكو” أكدت على وجوب تحديد المستقبل السوري على أساس الحرية والديمقراطية لدى الشعب السوري وعدم السماح بالتدخل الخارجي في الشؤون السورية والحفاظ على فاعلية مؤسسات الدولة وتطويرها بما فيها الجيش والقوات المسلحة وسيادة القانون والمجتمع السوري وتنوعه لافتاً إلى أنه تم التأكيد أيضاً على عدم السماح بأي وجود مسلح أجنبي على أرض سورية من دون موافقة الحكومة السورية ووجوب إنهاء احتلال الجولان وإزالة العقوبات عن الشعب السوري.

وأوضح نعومكن أن ممثلي المعارضة والمجتمع المدني توجهوا بطلب للحكومة السورية بالخروج بمعايير مشتركة لإنشاء جو مناسب لعملية الحوار الوطني الشامل وعبروا عن الرغبة في إجراء لقاء تشاوري آخر في موسكو لافتاً إلى أنه يمكن ان يدعى إلى اللقاء الثاني من رفض المشاركة في الأول وأنه لدعم وتعزيز الاتصالات بين السوريين في موسكو تم تشكيل مجموعة عمل منسقين ساعدوا السوريين في الوصول إلى التفاهم بمشاركة السفراء.

وشدد نعومكن على أن هناك أموراً إيجابية كثيرة حصلت في اللقاء التشاوري الذي جرى والذي لا يجب مقارنته مع اللقاءات السابقة مقترحاً بأن يشارك مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا في المناقشات القادمة في موسكو.

وبين نعومكن أن المشاركين دعوا المجتمع الدولي ومن أجل تسهيل الأوضاع الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوري إلى الإسراع بتنفيذ المساعدات الإنسانية على أساس قرارات الأمم المتحدة وإلغاء العقوبات أحادية الجانب التي يعاني منها السوريون والتي أدت إلى قلة المواد الضرورية للحفاظ على حياة السوريين كما طالبوا بالتنديد بالعمليات العسكرية التي تشنها “إسرائيل” ضد سورية ولبنان ووجوب الحفاظ وعدم الخلل بميثاق الأمم المتحدة كما طالبوا بالتنديد بالتدخل الأجنبي في سورية ودعوة مجلس الأمن الدولي لتأمين تنفيذ هذه الطلبات وقبل كل ذلك قراراه /2170/ و/2178/ المتعلقان بوقف والقضاء على جذور الإرهاب.