الشريط الاخباريعربي

العبادي: أكبر قوة قتالية في الأنبار ولا حاجة لقوات أجنبية مقاتلة

 

أكد مكتب رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية، حيدر العبادي، اليوم الجمعة، عن تواجد أكبر قوة قتالية في محافظة الأنبار، وفيما طالب المجتمع الدولي بالوقوف مع العراق في حربه ضد تنظيم “داعش” الإرهابي أكد عدم الحاجة لقوات أجنبية مقاتلة.

وبحسب موقع “السومرية نيوز” الذي نقلت عن المكتب قوله في بيان “نجدد التأكيد على أن القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، والحكومة العراقية والقوات الأمنية تهتم اهتماماً بالغاً بالأنبار والدفاع عنها وحماية أهلها من داعش” مشيراً إلى أن “الأنبار تمثل المحافظة الأولى في تواجد فرق الجيش العراقي بتجهيزاته ومعداته وان طلعات القوة الجوية العراقية في الأنبار لملاحقة داعش تمثل النسبة الأكبر من فعاليات أبطالها”.

وأكد البيان أن “الأنبار هي المحافظة الوحيدة (إضافة إلى صلاح الدين) التي تتواجد فيها قيادتان للعمليات بينما باقي المحافظات إما فيها قيادة فقط أو قيادة واحدة تغطي عدة محافظات” مبيناً أن “الحشد الشعبي في الأنبار تشكل من أهالي المحافظة حصراً ولكن تم إسنادهم من محافظات أخرى بقوات قتالية بناء على طلب من الأنبار وهؤلاء يقدمون التضحيات تلو الأخرى دفاعاً عن أبناء شعبنا في الأنبار العزيزة”.

ولفت المكتب في بيانه إلى أنه “يتواجد على أرض الأنبار أكبر قوة قتالية للقوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب من أجل حماية مواطنينا هناك” معتبراً أنه “لهذه الأسباب نؤكد أنه لا توجد ولا حاجة لتواجد قوات أجنبية مقاتلة لا في الأنبار ولا في غيرها من أرض العراق حيث أثبت العراقيون بصمودهم وبطولاتهم أنهم قادرون على دحر الإرهاب”.

وطالب البيان المجتمع الدولي بـ”الوقوف مع العراق في حربه ضد داعش وإسناد الحكومة العراقية والقوات الأمنية العراقية بالتدريب والتسليح وتوفير الحماية الجوية إضافة إلى قواتنا الجوية الباسلة لأننا ندافع عن الحق والعدالة في وجه الجرائم الإرهابية التي تهدد العراق والمنطقة والعالم”.

وشهدت محافظة الأنبار خلال الساعات الماضية تطورات أمنية جديدة تمثلت بشن تنظيم “داعش” هجوماً واسعاً على ناحية البغدادي غربي المحافظة فيما تمكنت القوات الأمنية من قتل ثمانية انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا التسلل إلى قاعدة عين الأسد في ناحية حديثة غربي المحافظة بعد تعرضها لقصف شديد بالهاونات.