رياضة

نادال يودع بطولة ريو دي جانيرو

أضاف لاعب التنس الإسباني رافاييل نادال إلى قائمة مشكلاته البدنية الطويلة التي عانى منها في السنوات الأخيرة مشكلة جديدة، حيث تعرض المصنف الثالث عالمياً لسلسلة من التقلصات العضلية في مباراته التي خسرها أمس السبت في الدور قبل النهائي من بطولة ريو دي جانيرو للتنس أمام منافسه الإيطالي فابيو فونيني.

وقال نادال الذي سيخسر هذا الأسبوع ترتيبه الثالث في التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين لصالح البريطاني آندي موراي بسبب خسارة الأمس: “لقد عانيت من التقلصات في مختلف أنحاء الجسد.. لم أعاني من التقلصات العضلية طوال مسيرتي”.

وأضاف نادال: “سأفقد المزيد من المراكز في الشهور المقبلة”، إلا أنه أعرب في الوقت نفسه عن ثقته بقدرته على استعادة مكانته في التصنيف خلال العام الجاري، كما أكد أنه مستعد لتقديم أفضل مستوياته الفنية في البطولة المقبلة والتي تنطلق في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.

وبعد أن فاز بالمجموعة الأولى في مباراة أمس بنتيجة 6-1، تراجع نادال الذي كان يبحث عن التتويج بالبطولة ذات الـ 500 نقطة، بشكل كبير في المجموعتين التاليتين ليخسر بنتيجة 6-2 و7-5.

وبدا في الرمق الأخير من المباراة أن نادال كان يعاني من آلام في مفصل الفخذ الأيمن، إلا أنه نفى ذلك قائلاً: “لم تكن مشكلة في الفخذ.. كنت أعاني من بعض التقلصات”، كما اعترف أنه تعرض لبعض الإرهاق المعتاد.

وتابع اللاعب الإسباني قائلاً: “تعرضت لهبوط حاد في اللياقة البدنية في المجموعة الثانية.. ينقصني الاستمرار.. لقد لعبت بشكل جيد لبعض الوقت وأيضاً لعبت بشكل سيء في وقت آخر هذا بالإضافة إلى المشكلة البدنية.. ينقصني التمتع بحالة بدنية أفضل للاستمرار وهو ما لا أستطيع أن أفهمه جيداً”.

وأكد نادال أنه وبرغم كل شيء، فهو يشعر بأنه بات قريباً من الوصول إلى الحالة الفنية الأفضل له بعد مرور شهر على بداية مشاركته في منافسات موسم 2015، وبعد أن عانى من سلسلة من المشاكل البدنية التي أبعدته عن البطولات لفترة طويلة خلال الموسم الماضي الذي لعب خلاله ثماني مباريات خلال سبعة شهور.

وألمح نادال قائلاً: “أشعر بأن مستواي الفني اقترب من المستوى الذي أبحث عنه منذ شهر.. ألعب بشكل أفضل ولكن ينقصني الاستمرار في عدة جوانب”.

ولم يستبعد نادال امكانية مشاركته في فاعليات البطولة مرة أخرى في العام المقبل، كما أعرب عن رغبته في العودة مجدداً إلى المدينة البرازيلية في صيف 2016 للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية.