علوم وتكنولوجيا

«أبل ووتش» تعد بعالم رقمي مبهر

أظهرت الشركة نماذج تجريبية فقط لساعتها الجديدة عندما كشفتها الخريف الماضي ، والآن تعطي الشركة فرصة لنظرة أعمق على الساعة وبرامجها المميزة قبل انطلاقها المرتقب.

مبدئيا قالت الشركة إن سعر الساعة سيبدأ من 350 دولارا وينتهي عند عدة آلاف من الدولارات، اعتمادا على النوع والمميزات التي تحملها كل ساعة على حدة.

وهنا بعض الانطباعات الأولية التي خرج بها صحفي من جريدة نيويورك تايمز عند زيارته لمختبرات أبل لمشاهدة الساعة المرتقب ظهورها عن قُرب:

المكونات والتركيب: الساعة رائعة المظهر تماما، يستخدم في مكوناتها الصلب اللامع المقاوم للصدأ stainless steel، وبالرغم من أن طريقة أداء الساعة تجعلها أقرب إلى جهاز كمبيوتر صغير مثبت على المعصم، إلا أن أبل تحاول جعلها تبدو في مظهرها أقرب إلى قطعة حُليّ أو مجوهرة حول معصم اليد.

واجهة الاستخدام: عرضت أبل الخريف الماضي وظيفة المسمار الدوّار على جانب الساعة، ويتلخص استخدامه في وظيفتين رئيسيتين، فعند الضغط عليه، يصل المستخدم مباشرة إلى واجهة الاستخدام الرئيسية حيث الشاشة المليئة بالتطبيقات، أو عندما يكون المستخدم بالفعل موجودا على هذه الشاشة، يتحول مرة أخرى بواسطة المسمار إلى الساعة الرقمية، أيضا يمكن استخدامه لأغراض التصغير والتكبير على الشاشة، والانتقال إلى الأسفل والأعلى، ومع تطبيق الموسيقى يمكن الانتقال بواسطته بين الألبومات المختلفة، ومع تطبيق الصور، يمكن استعماله للانتقال بين ألبومات الصور المختلفة أيضا.

بالرغم من ذلك لم تنس الشركة استخدام خاصية اللمس على الشاشة للقيام بمعظم هذه الوظائف أيضا، مثل الانتقال لأعلى وأسفل الشاشة، والتكبير والتصغير، وغيرها، وعند استخدام اللمس على الشاشة في تصفح البريد الإلكتروني على سبيل المثال، يمكن الضغط على الشاشة بقوة لإظهار وظائف الحذف أو الرد أو تمييز الرسالة على أنها غير مقروءة Unread.

الوظائف: تتعدد وظائف الساعة الرئيسية، بما في ذلك مراقبة تمرينات اللياقة البدنية، وتطبيق للرسائل النصية، وقارئ للبريد الإلكتروني، وخاصية الدفع الإلكتروني للمتاجر والمطاعم العاملة بخدمة “أبل باي”، ويمكن استخدامها من خلال بعض التطبيقات لاستدعاء وسائل مواصلات مثل التاكسي وغيره، إلا أن الساعة ستحتاج إلى الهاتف الذكي في أداء معظم وظائفها

1292