تفاصيل مسودة الاتفاق النووي بين إيران وأميركا

قال مسؤولون غربيون اليوم الخميس، إن مسودة الاتفاق النووي، التي يتم التفاوض عليها بين الولايات المتحدة وإيران، تنص على قيام إيران بخفض الأجهزة التي يمكن استخدامها لتصنيع قنبلة نووية بنحو 40 بالمائة لمدة 10 سنوات على الأقل، بينما توفر للإيرانيين تخفيفا فوريا للعقوبات.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن هؤلاء المسؤولين، دون ذكر أسمائهم، إشارة المسودة إلى إمكانية إلغاء عناصر من حظر التسلح الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران، كحافز إضافي.

ويعد هذا أقوى مؤشر على أن إيران وأميركا تقتربان من التوصل إلى اتفاق مكتوب قبل 31 آذار، الموعد المحدد للتوصل لاتفاق إطار، وتنتهي مهلة الاتفاق الكامل في نهاية حزيران 2015.

وقال المسؤولون إن الاتفاق المؤقت يفرض قيودا جديدة على عدد أجهزة الطرد المركزي التي يمكن لإيران تشغيلها لتخصيب اليورانيوم، وهي عملية يمكن أن تقود إلى إنتاج مواد نووية من الدرجة المستخدمة في الأسلحة.

ويتجه الجانبان للإبقاء على 6 آلاف جهاز طرد مركزي، بدلا من 6500 تحدثوا عنها خلال الأسابيع الأخيرة. وتدير طهران الآن 10 آلاف جهاز طرد مركزي.

ومنذ عام فقط، أشار مسؤولون أميركيون إلى 4 آلاف جهاز باعتبار أن هذا العدد يمثل حلا وسطا محتملا.

وباقتران هذا العدد مع القيود الأخرى على مستوى التخصيب، تعتقد واشنطن أنها يمكن أن تمدد الوقت الذي تحتاجه طهران لإنتاج سلاح نووي من عام على الأقل، إلى 10 أعوام تقضيها في ظل القيود.

وكجزء من الاتفاق سيتم رفع العقوبات الأميركية على مراحل، حيث سيتم تعليق بعضها مع تأكيد إيران التزامها بالاتفاق مع مرور الوقت. وسيتم ربط بعض العقوبات بالسنوات المتأخرة من الاتفاق.