محليات

عمال حماة يطالبون بإنقاذ الشركات الإنتاجية في المحافظة

طالب اتحاد عمال حماة في تقريره السنوي، الجهات الوصائية بإنقاذ شركات حماة الإنتاجية، وبخاصة التي كان لها دور كبير “قبل توقفها عن العمل والإنتاج” في ريادة القطاع العام، ورفد الاقتصاد الوطني بالقطع الأجنبي.

وكانت أهم المطالب وفق صحيفة “الوطن”، إعادة تشغيل شركة الإطارات بدعمها مالياً، وإيجاد حل سريع لإعادة تشغيل شركة الحديد، من الخبراء الهنود، أو استيراد المواد الأولية، وبضرورة تطوير الشركة العامة للبورسلان كي تتمكن من المنافسة في السوق المحلية، بدلاً من توقفها عن الإنتاج، وبضرورة التدخل لدى شركة “سندس”، كي تسدد الديون المترتبة عليها لمصلحة أصواف حماة والمقدرة بـ 660 مليون ليرة.

كما بين العمال في تقريرهم ان واقع الشركات الإنتاجية في حماة لا يسرُّ أبداً، فعلى سبيل المثال لا الحصر، شركة الإطارات، توقفت عن الإنتاج منذ 18/4/2011 بسبب عدم توافر المواد الأولية، ما أدى إلى تراكم خسائرها البالغة 1.5 مليار ليرة سورية، بالإضافة لنفاد مخزونها من المستودعات. وهي بحاجة إلى 1 مليار ليرة كي تقلع من جديد وتعود للإنتاج.

وأما شركة البورسلان، فلم تتمكن من تنفيذ خطتها الإنتاجية لعدم تمكنها من استجرار موادها الأولية، ولأن خطوطها الإنتاجية بحاجة ماسة للتطوير، كي تواكب العصر وذوق المستهلك، إضافة للشركة العامة للمنتجات الحديدية، فهي متوقفة عن العمل منذ العام 2011 بسبب الوضع الأمني، وهو ما أدى إلى تعثر تنفيذ مشروع تطوير معمل الخردة من شركة “أبولو” الهندية.