سبب رحيل طبيب بايرن ميونخ

بعد إعلان نادي بايرن ميونخ عن رحيل طبيب الفريق “مولر فولفارت، وتعين الطبيب فولكر براون الفريق في المباريات لحين إيجاد البديل الدائم.

دام ارتباط مولر-فولفارت /72 عاما/ ببايرن نحو أربعة عقود ولكنه أعلن رغبته وأعضاء جهازه الطبي في الرحيل عقب المباراة التي خسرها الفريق أمام بورتو البرتغالي في دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء ، قائلا إنه جرى إلقاء اللوم على الفريق الطبي بشكل غير عادل

وذكر النادي في بيان “الطبيب مولر-فولفارت على وجه الخصوص ، وكذلك فريقه الطبي ، قدموا في الأعوام الماضية عملا مذهلا للنادي ولاعبيه. والآن مع وصولنا للنهاية ، نتقدم له بالشكر.

ويعتبر مولر-فولفارت ، على نطاق واسع ، واحدا من أفضل الأطباء الرياضيين ، وإلى جانب عمله في البايرن ، كان طبيبا للمنتخب الألماني ومجموعة من نجوم الرياضة من بينهم محترف سباقات العدو أوسين بولت.

وبدأ مولر-فولفارت العمل في بايرن ميونيخ عام 1977 ولم ينفصل عن النادي طوال هذا الوقت باستثناء فترة قصيرة خلال عام 2008 عندما كان يورجن كلينسمان مدربا للفريق.

وقال مولر-فولفارت “لأسباب غير واضحة ، جرى إلقاء اللوم في الهزيمة على الفريق الطبي.. العلاقة القائمة على الثقة انتهت تماما.

وتردد أن مولر-فولفارت دخل في خلافات مع المدير الفني جوسيب جوارديولا في ظل الإصابات العديدة التي ضربت صفوف الفريق وهددت أماله في التتويج بثلاثية هذا الموسم.

ولكن جوارديولا نفى اليوم الجمعة وجود توتر في علاقته بطبيب النادي ، وأوضح في مؤتمر صحفي ” لقد قرر بنفسه الرحيل وأنا أحترم ذلك ” .

وغاب فرانك ريبيري وآريين روبن وباستيان شفاينشتايجر وديفيد ألابا عن صفوف البايرن أمام بورتو ، كما عانى الفريق من غيابات طويلة للاعبين آخرين خلال هذا الموسم.

وكان جدل قد أثير أيضا بين المدرب والطبيب بشأن علاج لاعب خط الوسط تياجو بعد إصابته في الركبة ، حيث تعرض اللاعب الاسباني الدولي لإصابة أخرى ليغيب لمدة حوالي عام.