الشريط الاخباريسلايدسورية

الجعفري: اليد التي ستمتد إلى سورية ستقطع وسنعاقب السعودية بما تستحق

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن السعودية والصهيونية هما جذر الإرهاب والتعصب وثقافة الكراهية في العالم وأن ثقافة تنظيم “داعش” الإرهابي من قطع للرؤوس هي ثقافة جاهلية أساسا وهابية تكفيرية مصدرها سعودي.

وردا على مداخلة مندوب النظام السعودي خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية تحت عنوان “تعزيز التسامح والمصالحة.. تقوية المجتمعات المسالمة والمنفتحة ومكافحة التطرف العنيف” قال الجعفري: “إن السعودية كانت ومازالت بؤرة لثقافة الكراهية والطائفية وهي بذلك تماثل ثقافة إسرائيل الصهيونية وإذا كان لدى السفير السعودي فعلا صلاحية أن يهدد بلادي بما قال فإنني أضعه أمام الامتحان أمامكم جميعا فلترنا السعودية ماذا تستطيع أن تفعل ضد بلادي وعندها سنقطع اليد التي ستمتد إلى سورية وسنعاقب السعودية بما تستحق”.

وأوضح الجعفري أن السياسات السعودية زرعت ثقافة سفك الدماء الطائفي في المنطقة وستدفع ثمن سياساتها الخاطئة تلك، مضيفاً: “أما عن تهديداته لبلادي وتنطحه إلى الادعاء بأن السعودية مستعدة لمساعدة الشعب السوري فهذا يؤكد مدى ضلوع حكام بلاده في التآمر على سورية وانخراط السعودية في تجنيد وتمويل وتدريب الإرهابيين الأصوليين المرتزقة من كل أنحاء العالم وإرسالهم إلى سورية للعبث باستقرار شعبها”.

وبدأ مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة رده بالقول: “تحدث مندوب السعودية عن بلادي بطريقة مخجلة ومرفوضة ولذلك أنا أربأ بنفسي عن الرد على ما ورد من جاهلية سياسية تحريضية على لسانه بحق بلادي ويبدو أنه قد نسي أن البند قيد النقاش هو الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية فأضاع البوصلة وخدم إسرائيل وحماتها من حيث يدري أو لا يدري”.

وكان مندوب آل سعود لدى الأمم المتحدة قد تغنى بإنجازات حكام بلاده في اليمن حيث قتلت طائراته ومن تحالف معه ما يقارب الألف مدني يمني وأصابت الآلاف من الأبرياء وتسببت بدمار هائل طال المواقع الحيوية والبنى التحتية والممتلكات.. ليتابع حديثه بادعاءات مفضوحة عن وقوفهم إلى جانب الشعوب وخاصة في سورية التي خبر شعبها تماما هذه الأكاذيب المعلنة في وقت تستمر أموالهم القذرة الملوثة بالدماء على أيدي مرتزقتهم في سفك المزيد منها ونشر الإرهاب في المنطقة.