محليات

«يداً بيد للحد من التلوث وتدمير البيئة» نشاطات في يوم الأرض العالمي

بعد تزايد الاهتمام العالمي بالبيئة وفي محاولة للحد من التلوث وتدمير البيئة اللذين يهددان مستقبل البشرية، أُعلن 22 نيسان من كل عام يوم يخصص للنشاطات البيئية للفت الانتباه إلى مشاكل البيئة التي تُعاني منها الكرة الأرضية، وأُطلق عليه يوم الأرض العالمي، ويحتفل به هذا العام تحت شعار “إنه دورنا للقيادة”.

وبهذه المناسبة تؤكد وزارة الدولة لشؤون البيئة في سورية على جذب اهتمام الرأي العام لأهمية البيئة والحفاظ عليها، فأقامت بالتعاون مع وزارة التربية ومحافظة دمشق، نشاطات بيئية ضمن المدارس التي أحدثت فيها نوادي بيئية في دمشق وباقي المحافظات السورية، وذلك لتعزيز دور الطلاب في العمل التطوعي وخدمة البيئة و المجتمع، والتعرف على مشاكل البيئة المحلية والعمل يداً بيد للحد من آثارها السلبية والمساهمة في التخفيف من أضرارها.

وبحسب مصادر في وزارة البيئة فقد أكدت الدكتورة نظيرة سركيس على أن أهمية مشاركة الفرد المحافظة على البيئة من خلال ممارساته اليومية، تشكل اعترافاً منه بأحقية كثيرين آخرين يشاركونه الحياة على هذا الكوكب، وتسعى الوزارة بشكل دائم الى رفع مستوى الوعي البيئي بين مختلف شرائح المجتمع، وإقامة شراكات حقيقة مع الجهات المختلفة بهدف مواجهة التحديات البيئية والتخفيف من الملوثات الناجمة عن النشاط البشري لحماية الموارد الطبيعية.

وبينت سركيس على أن إقامة النوادي البيئية في المدارس يهدف الى اكتشاف بعض المواهب، وتنمية قدراتهم على الابتكار والتجديد والتطوير، وتأهيل الطلاب للقيام بأعمال يدوية وحرفية ومشروعات إنتاجية ذات نفع عام، إضافة لتنفيذ برامج وقائية وعلاجية لحماية البيئة والتعاون مع كافة الجهات المتخصصة في هذا المجال.

من جانبه أكد رئيس مجلس محافظة مدينة دمشق المهندس عادل العلبي أن هذه اليوم يحمل رسالة غاية في الأهمية، بأن يشعر كل فرد يعيش فوق سطح الأرض بمسؤوليته للحفاظ قدر المستطاع على أرضه، وأن تشترك شعوب العالم سوياً في التفكير عالمياً في البيئة وباتخاذ الإجراءات المحلية، لكون كوكب الأرض في أزمة حقيقة نتيجة لظاهرة الاحترار العالمي، ونتيجة للتزايد المستمر في أعداد السكان ولغيرها من الأمور البيئية التي تتعلق بالتلوث وبندرة الموارد الطبيعية، مشيرا الى ان كل فرد على وجه الأرض لديه مسؤولية للحفاظ على البيئة ومواردها المحدودة اليوم من أجل أجيال المستقبل.

من جانبها نوهت مديرة البيئة بمحافظة مدينة دمشق المهندسة وديعة جحا على ان هذا النشاط سيستمر لمدة ثلاثة أيام في كل من معهد الشهيد باسل حافظ الأسد يوم 22 نيسان، ومدارس زينب فواز والياس فرحات يوم 23 نيسان، ومدارس عائشة الباعونية والمعونة يوم 27 نيسان، مضيفة أن برنامج الاحتفاليات يتضمن معارض رسوم بيئية وورشات ومعارض لأعمال فنية من إعادة تدوير النفايات وفقرات فنية بيئية ولوحات فنية مقدمة من فرق للفنون الشعبية وحملات تشجير ونظافة.

شارك في هذه الفعالية إضافة الى عناصر وزارة البيئة ومديرية بيئة دمشق، مديرية المسارح والموسيقا في وزارة التربية، ومديرية تربية دمشق، وفرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة، وفرع دمشق لمنظمة طلائع البعث، والمركز التربوي للفنون التشكيلية.

البعث ميديا- ابتسام جديد