محليات

غرفة تجارة دمشق: تواطؤ بين تجار الأزمة وبعض الجمركيين لاقتسام الرزق

كشف رئيس اتحاد غرف التجارة السورية غسان القلاع أن بعض المستوردين الجدد الذين دخلوا على كار التجارة تواطؤوا مع بعض الكشافة والمخلصين الجمركيين.

وأوضح القلاع خلال اجتماع الهيئة العامة السنوي لغرفة تجارة دمشق وفقا لصحيفة “تشرين”، أن سبب التواطؤ المذكور يأتي لتقاسم الرزق والترانزيت وحصولهم على الحصة الأكبر، عارضا فكرة رفع بدل الاشتراك السنوي لأعضاء الغرفة عن السنة القادمة لتوفير سيولة مالية لتقوم الغرفة بواجباتها تجاه الأعضاء، مشيرا إلى أن غلاء المعيشة لا يرحم والنفقات والتكاليف عالية، متعهدا بمتابعة مطالب التجار مع الجهات المعنية لحل المشكلات التي تعترض العمل التجاري، بما يسهم في تسهيل الإجراءات وتخفيف الأعباء قدر المستطاع، بما يضمن تنافسية أفضل وانسياب السلع في الأسواق.

وعرضت الغرفة خلال الاجتماع تقريرها السنوي الذي رصدت فيه انعكاسات الأزمة على مجمل العمل الاقتصادي في سورية، وبينت أن القطاع التجاري كان أحد المتأثرين بهذه الأزمة سواءً في قطاع التجارة الخارجية أو الداخلية المحلية، رغم أن عام 2014 يعتبر عاماً أفضل من سابقيه نتيجة بدء مرحلة التعافي المبكر الذي بدأت تظهر ملامحها على الأعمال التجارية والصناعية والأسواق.