منوع

بالصور.. جسور من أشجار حية

لأن “الحاجة أم الاختراع”، ما دفع القرويين الهنود للجوء إلى عبقري ليتمكنوا من عبور الأنهار في منطقة “ميجالايا”، من خلال نسج جذور الأشجار مع بعضها البعض لتصبح هياكل حية وقوية.

حيث تكتظ ولاية “ميجالايا” بالجبال الخضراء المورقة، والغابات الاستوائية الكثيفة التي تستقبل كميات غزيرة من الأمطار كل عام وتعد أكثر الأماكن مطراً على وجه الأرض حيث تتشكل سيول قوية تجعل من المستحيل عبورها سيرا بالأقدام.‏

جسور 1

لذلك توصل عدة اشخاص قبل نحو 180 عاماً، إلى حل مختلف إذ كانت جذور الشجر المطاطية توجه في مسارات مكونة من عصي جوفاء من نخيل جوز الأريكا لتلتقي في منتصف المسافة عبر الجدول المائي وتشكل الهيكل الذي سيتحول في نهاية المطاف إلى جسر قادر على حمل البشر.

جسور 2

في الماضي كانت تبنى جسوراً من خشب البامبو أو الخيزران عبر المجاري المائية القوية، لكن هذه الجسور الخشبية لم تكن تتحمل قوة الرياح الموسمية العاتية، لكن هذه الجسور من الجذور الحية تعتبر الأمتن، وأجملها مشهدا وأشهرها هو جسر أمشيانغ المؤلف من طابقين.‏