الشريط الاخباريدولي

أوليانوف: فرصة عقد مؤتمر لشرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل ضاعت حتى 2020

أعلن مدير دائرة عدم انتشار الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف أن فرصة عقد مؤتمر لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل يمكن أن تكون فوتت حتى عام 2020.

ونقل موقع “روسيا اليوم” عن أوليانوف قوله في تصريح للصحفيين أمس أن: «هذا التاريخ هو الموعد المقبل لانعقاد مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية».

وكانت الولايات المتحدة وكندا حالتا خلال المؤتمر الخاص بعدم انتشار الأسلحة النووية الذي عقد في بريطانيا دون اعتماد الوثيقة الختامية التي تطلب من الأمين العام للأمم المتحدة عقد مؤتمر في موعد أقصاه 1 اذار 2016.

وافترضت هذه الصيغة التي اقترحتها روسيا الابتعاد عن قرار سابق وضع مسؤولية تنظيم المؤتمر على عاتق الأمين العام للأمم المتحدة ودول ثلاث هي روسيا وبريطانيا والولايات المتحدة ولذلك رأى المسؤول الروسي أن: «حرمان الدولتين الغربيتين من هذه المكانة كان العامل الرئيس في عدم رضاهما».

وقال أوليانوف في هذا الصدد: «تكون انطباع بأنه لم يعجبهم أن مشروع القرار لم يؤمن بشكل كاف بحسب اعتقادهم وضع معدي القرار المتعلق بالشرق الأوسط في هذه العملية.. هم تعودوا على أداء دور المؤسسين الذين يملكون حق الفيتو».

ووصف أوليانوف هذا القرار بأنه “خاطىء وفوري وغير مدروس” لافتا إلى أنه حتى الأمس لم يكن لديهم أي مشاكل لكن يبدو أن شيئا ما حصل.

وبعد مفاوضات استمرت نحو أربعة أسابيع أعلنت كل من واشنطن ولندن وأوتاوا رفضها جزءا من مشروع البيان الختامي يحدد الأول من آذار 2016 موعدا نهائيا لتنظيم مؤتمر حول إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط ويكلف الأمين العام للأمم المتحدة الدفع لتنفيذ هذه المبادرة التي أطلقت في العام 1995.

يشار إلى أن “اسرائيل” هي الطرف الوحيد في الشرق الأوسط التي لم تنضم إلى اتفاقية الحد من الانتشار النووي حيث ترفض الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة الجهود الدولية لإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل.