أخبار البعثالشريط الاخباري

الرفيق الهلال لأبناء الجالية في كوبا: سورية صامدة وستدحر الإرهاب

أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال أن أعداء سورية لم يدركوا أصالة الشعب السوري وتاريخه وتضحياته ورفضه للظلم والاستعباد مشيرا إلى أن هذا الشعب الذي طرد المحتل العثماني والمستعمر الفرنسي ويقاتل اليوم في وجه الإرهاب هو من أحفاد أولئك الأبطال الذين حققوا الاستقلال والحرية لسورية عبر التاريخ.
وقال الهلال خلال لقائه أبناء الجالية السورية والطلبة السوريين الدراسين في كوبا “إن أعداء سورية استخدموا وسائل الإعلام بوصفها أحد أدوات تنفيذ سياساتها العدوانية ضد سورية حيث مارسوا التضليل والتزوير والكذب من أجل إحباط المعنويات وممارسة الضغوط النفسية على أبناء شعبنا”.
وأضاف الأمين القطري المساعد إن “صمود الشعب السوري وبطولات جيشنا الباسل وانتصاراته هي حقائق يتجاهلها هذا الإعلام بشكل متعمد وخبيث”.
ونوه الهلال بالدور الذي يلعبه أبناء الجاليات السورية والطلبة في المغترب مؤكداً أنهم كانوا وما يزالون حملة رسالة وطنية وخير رسل لسورية وقال “لكم أن تفخروا أنكم تنتمون إلى سورية الشعب الصامد والجيش البطل والقائد الحكيم والشجاع.. سورية التي أصرت على الصمود ودحر الإرهابيين”.
من جهتهم أكد أبناء الجالية والطلبة السوريون في كوبا على الوقوف مع أهلهم الصامدين في سورية وخلف جيشهم البطل وقائدهم السيد الرئيس بشار الأسد.
حضر اللقاء الدكتور عبد الناصر الشفيع عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الفلاحين القطري والدكتور محسن بلال وزير الإعلام الأسبق ورئيس البعثة الدبلوماسية السورية في هافانا.
والتقى الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب “الايكاب” كينيا سيرانو بويغ التي أكدت أن كوبا تقف إلى جانب الشعب السوري المقاوم في وجه الظلم والاحتلال ومحاربة الإرهاب على مستوى العالم.
وقال الهلال إن سورية أدركت منذ البداية أن الهدف من الحرب والعدوان المستمر الذي يشن ضدها هو تدميرها وتفتيتها وقتل أبناء شعبها.
وأضاف الهلال إن أعداء سورية أدخلوا إلى أراضيها إرهابيي العالم الذين عملوا على تدمير البنى التحتية وارتكبوا أبشع الجرائم بحق الوطن والشعب حتى أن بعضها لم يشهده التاريخ ببشاعتها.
ونوه الهلال بالدور الذي يقوم به هذا المعهد من تضامن مع الشعوب الساعية لنيل حريتها واستقلالها وكرامتها وكذلك تضامنه مع سورية وخاصة في حربها التي تخوضها الآن دفاعا عن سيادتها واستقلالها وحماية أبناء شعبها من الإرهاب.
وقال الهلال “اليوم اعترفوا بأن في سورية إرهابا وأن الحكومة السورية تحارب الإرهاب وأكدوا الحقائق التي تحدثت عنها سورية منذ البداية فثوار الأمس تم الاعتراف بأنهم إرهابيون”.
وشدد الهلال على أن التضحيات ودماء الشهداء ستثمر نصرا قريبا ونحن على يقين بأن الانتصار على الفكر التكفيري الوهابي الذي انتج تنظيم القاعدة الإرهابي وأذرعه في سورية والعالم مصيره الاندثار والزوال.
بدورها قالت بويغ “إن كوبا قيادة وشعبا وحزبا تتابع باستمرار ما يجري في سورية وتقف باحترام وتقدير أمام الدماء الزكية التي قدمها الشعب السوري الصامد والجيش السوري البطل وخسارة أي قطعة أرض أو تدمير منزل أو مواقع أثرية تؤلمنا كثيرا”.
وأشارت بويغ إلى أن سورية كانت مثال البلد الذي ينعم بالأمن والاستقرار والتآلف والانسجام بين كل أطياف الشعب السوري وقالت “زرت مدينة القنيطرة التي دمرها الكيان الصهيوني ولذلك فإن أعداء سورية حاولوا عبر أكثر من أربع سنوات تحويلها إلى قنيطرة أخرى عبر عمليات التدمير وقتل أبناء الشعب السوري”.
وأضافت بويغ “إن الشعب السوري الصامد عرف كيف يدافع عن بلده وسيادته “وقالت “نذكر في هذا السياق بكل اعتزاز وتقدير القائد الشجاع الصامد السيد الرئيس بشار الأسد الذي أصبح مثالاً يحتذى به في دول العالم هذا القائد الذي لم يفرط بالحقوق ويقف بكل شجاعة وحكمة في وجه الامبريالية وحلفائها وأعوانها”.
وقالت بويغ “إننا نعبر عن تضامننا مع الشعب السوري وحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة السورية ونقف مع سورية في مقاومتها الباسلة التي تمثل العمود الفقري للمقاومة العربية التي تواجه بكل ثبات الظلم والاحتلال والاستغلال ومحاربة الإرهاب على مستوى العالم”.
حضر اللقاء الدكتور عبدالناصر الشفيع عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الفلاحين القطري والدكتور محسن بلال وزير الإعلام الأسبق ورئيس البعثة الدبلوماسية السورية في هافانا.
1وكان الهلال التقى روبيرتو مونتيسينو لوبيز رئيس القسم الإيديولوجي في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي حيث أكد لوبيز أن هذه الزيارة العالية المستوى شكلت فرصة مهمة جدا لكي يطلع المسؤولون الكوبيون والشعب الكوبي على حقيقة ما يجري في سورية والمستجدات وتطورات الأوضاع في سورية وطبيعة المعركة التي يخوضها الشعب السوري الصامد ليس ضد الامبريالية وحلفائها فقط بل ضد الإرهاب الذي تم تصنيعه من قبلهم لتنفيذ أجنداتهم.
بينما أكد الهلال خلال اللقاء أن حزب البعث العربي الاشتراكي نشأة وتاريخا ومسيرة نضالية أحد أهم حركات التحرر الوطني العربية وأن الحزب منذ قيام الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس الراحل حافظ الأسد عام 1970 والتي تعتبر مفصلا تاريخيا في حياة حزب البعث وسورية والمنطقة على وجه العموم حول سورية إلى ركيزة استراتيجية للنضال ضد الإمبريالية والصهيونية وبنت علاقات الصداقة والأخوة والتنسيق مع مختلف القوى التقدمية في العالم ومنها الحزب الشيوعي الكوبي.