الشريط الاخباريدولي

لجنة مكافحة الإرهاب في مجلس الامن تدعو لتشديد إجراءات الأمن في المطارات

حذرت لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي من وجود “ثغرات خطيرة” في تنفيذ نظم المعلومات المتقدمة الرامية لوقف تدفق الإرهابيين الأجانب الذين بلغ عدد من انضم منهم للتنظيمات الإرهابية حتى الآن نحو 25 ألف إرهابي داعية إلى اتباع إجراءات أمنية صارمة للحد من هذه الظاهرة.

ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن حسن باج مدير مكتب المساعدة التقنية والتقييم التابع للجنة مكافحة الإرهاب قوله للصحفيين: «لدينا في الوقت الراهن تقديرات تشير إلى أن أكثر من 25 ألف شخص غادروا من أكثر من مئة دولة عضو في الأمم المتحدة للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المختلفة بما في ذلك تنظيم “داعش” ومن الضروري من أجل معالجة الانتشار المدمر للإرهاب أن نعمل معا كمجتمع دولي لمنع السفر عبر الحدود للإرهابيين الأجانب».

وأضاف باج أن: «إحدى الوسائل لمنع الإرهابيين من السفر عبر الحدود هي تطبيق نظام المعلومات المتقدمة المتعلق بالركاب وهو نظام اتصالات الكترونية يقوم بجمع بيانات السيرة الذاتية للركاب والتفاصيل الأساسية للرحلات التي تقدمها الخطوط الجوية وينقلها إلى سلطة الرقابة على الحدود في بلد المقصد في وقت مبكر جدا من وصول الرحلة».

واقترح باج أن تقوم المنظمة الدولية للطيران المدني واتحاد النقل الجوي الدولي بوضع خطة لمراجعة وتطوير معايير وإجراءات الركاب القائمة وتشجيع الدول الأعضاء على تنفيذ نظم معلومات الركاب المسبقة.

واعتمد مجلس الأمن في أيلول من العام الماضي القرار رقم “2178” الذي يدعو الدول الأعضاء إلى ضمان أن توفر الخطوط الجوية العاملة على أراضيها معلومات متقدمة حول الركاب كوسيلة للكشف عن سفر الأفراد الذين حددتهم لجنة العقوبات المعنية بتنظيم القاعدة.

وكانت العديد من الدول الأوروبية ومن بينها بريطانيا وفي إطار محاولاتها البائسة لمنع ارتداد الإرهاب إليها ولملمة سياساتها الداعمة للتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق أعلنت مؤخرا أنها ستصدر قوانين جديدة تهدف إلى منع شركات الطيران من نقل ركاب للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق.