رياضة

كولومبيا تفوز على البرازيل وتعقد حسابات المجموعة

حقق المنتخب الكولومبي فوزاً ثميناً بهدف نظيف على حساب المنتخب البرازيلي فجر الخميس، في المرحلة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لمسابقة كوبا أميركا تشيلي 2015.

رفع المنتخب الكولومبي رصيده إلى 3 نقاط ليستعيد كامل حظوظه في التأهل.

لم تتمكن البرازيل من تسجيل هدف التعادل، واكتفت كولومبيا بهدف فقط منحها فوزاً مستحقاً.

في زحمة السعي البرازيلي لإدراك المرمى الكولومبي، كاد خاميس رودريغيز أن يضيف الهدف الثاني، حين سدّد بقوة بجانب المرمى (87).

تحسن أداء المنتخب البرازيلي نسبياً، لكن زملاء نيمار لم يتمكنوا من تهديد مرمى أوسبينا، إذ اكتفى نجوم سيليساو ببعض المحاولات التي كان ينقصها التركيز.

في الدقيقة 57، ارتكب الحارس أوسبينا والدفاع الكولومبي خطأ كبيراً كاد على إثره فيرمينيو أن يدرك التعادل، لكن الشاب البرازيلي الصاعد أضاع الفرصة الذهبية بطريقة غريبة وأرسل الكرة بعيداً عن الشباك الخالية.

عمل فردي رائع من نجم تشيلسي خوان كوادرادو، الذي نجح في عبور الدفاع البرازيلي وأرسل كرة قوية جانبت مرمى جيرفرسون 51.

مع بداية الشوط الثاني، حاول مدرب المنتخب البرازيلي البحث عن حلول هجومية، فأقحم فيليبي كوتينيو مكان متوسط ميدان شاختار دونيتسك الأوكراني فريد الذي بدا تائها في الشوط الأول.

رد البرازيليين لم يكن قانونياً، فعلى إثر عرضية من زميله في برشلونة داني ألفيش، حاول نيمار أن يتحايل على الحكم والحارس أوسبينا واستعمل يداه فاصطدم بيقظة الحكم وأوسبينا معاً.

نجوم كولومبيا مجدداً في الهجوم، تمريرة رائعة من خاميس رودريغيز إلى تيوفيلو غوتيريز الذي لعبها بالعقب إلى كوادرادو الذي سدد قريباً من المرمى البرازيلي (42).

تواصل هيجان أبناء خوسيه بيكرمان في محاولة لتسجيل الهدف الثاني الذي كان قريباً من راداميل فالكاو في الدقيقة 39، لكن مهاجم موناكو لم يستغل وضعيته المناسبة وأهدر الفرصة.

استمر ضغط الكولومبيين على مرمى جيفيرسون، إلى أن تمكّن المدافع جايسون موريو من استغلال دربكة في الدفاع البرازيلي، وسدّد كرة زاحفة استقرت في المرمى وأعلنت تقدم “الكافيتيروس” بهدف مستحق في الدقيقة 36.

أخطر فرص النصف ساعة الأول، جاءت من الجانب الكولومبي، إذ وجد كارلوس سانشيز لنفسه مساحة ليسدد كرة قوية غير اتجاهها ميراندا فجانبت مرمى جيفرسون.

الربع ساعة الأول من اللقاء، تميّز بأفضلية عقيمة للمنتخب الكولومبي، مع غياب شبه كلّي للبرازيليين في الهجوم.

في الجهة المقابلة، بدا المنتخب الكولومبي أكثر إصراراً على الوصول إلى مرمى الحارس البرازيلي جيفرسون، إذ نوّع أبناء المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان من العمليات الهجومية، فحاولوا الدخول من عمق الدفاع عبر تمريرات خاميس رودريغيز، وبحثوا عن الاختراقات الجانبية عبر كوادرادو.

بداية المباراة جاءت بطيئة من المنتخب البرازيلي، إذ كان زملاء المدافع تياغو سيلفا يجدون صعوبة في إيصال الكرة لفيرمينيو ونيمار في الهجوم.