الشريط الاخباريدولي

واشنطن وباريس.. أزمة سياسية بسبب التجسس على رؤساء فرنسا

صرحت الرئاسة الفرنسية الأربعاء أن باريس «لن تسمح بأي أعمال تعرض أمنها للخطر»، وجاء التصريح في ختام اجتماع طارئ لمجلس الدفاع الوطني الفرنسي دعا إليه الرئيس هولاند إثر الكشف عن عمليات تنصت نفذتها الولايات المتحدة على آخر ثلاثة رؤساء فرنسيين.
وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه نشرته وكالة الصحافة الفرنسية أن «السلطات الأمريكية قطعت تعهدات سابقة»، إذ وعدت في نهاية عام 2013 بوقف عمليات التنصت على حلفائها.
وتابع البيان: «يجب التذكير (بهذه التعهدات) والالتزام بها بشكل صارم»، مندداً بأنها »وقائع غير مقبولة».
وقال الرئيس هولاند،: «إن التجسس المزعوم للولايات المتحدة على باريس غير مقبول، لن تتهاون فرنسا مع التصرفات التي تهدد أمنها وحماية مصالحها».
واستدعت باريس السفيرة الأمريكية في العاصمة الفرنسية جاين هارتلي إثر تسرب وثائق تفيد بأن الاستخبارات الأمريكية تجسست على الرئاسة الفرنسية الحالية، إضافة إلى الرئيسين السابقين نيكولا ساركوزي وجاك شيراك.
وأفاد مصدر في الخارجية الفرنسية أن باريس استدعت السفير الأمريكي في العاصمة الفرنسية، على خلفية ما نشرته صحيفة «ليبراسيون» وموقع «ميديا بارت» بشأن تجسس الاستخبارات الأمريكية على الرئاسة الفرنسية، وفقا لما ورد في »وثائق ويكليكس».

370