رياضة

فيدرر في أفضل أيامه قبل بطولة ويمبلدون

لم يفز روجر فيدرر بأي من بطولات التنس الأربع الكبرى منذ 2012 ووصل إلى مرحلة عمرية يسأل فيها عن خططه للاعتزال وهو في طريقه لوداع أحد اللاعبين المعاصرين له.

وبدلا من إلقاء نظرة على مسيرة حقق خلالها 17 لقبا في البطولات الأربع الكبرى اعترف اللاعب السويسري (33 عاما) أمس السبت بأنه لم يشعر مطلقا بحالة أفضل من ذلك قبل بطولة ويمبلدون.

وقال للصحفيين حول فترة اللعب على الملاعب العشبية قبل البطولة والتي زادت إلى ثلاثة أسابيع هذا العام “على الأرجح هذا أفضل استعداد لي قبل ويمبلدون لأننا لعبنا نحو أسبوع إضافي على العشب.”

وأضاف “الفوز في هاله منحني الثقة اللازمة التي قد تقودني إلى إحراز اللقب هنا.”

وقبل 12 شهرا خسر فيدرر فرصة زيادة ألقابه في ويمبلدون إلى ثمانية وهو رقم قياسي بعد أن خسر في خمس مجموعات أمام نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول على العالم.

وبدلا من الحديث عن فشله في تحقيق اللقب ركز فيدرر أكثر على ما تعلمه خلال مشواره نحو النهائي العام الماضي.

وقال المصنف الثاني الذي سيأتي إلى ويمبلدون بعد فوزه بثامن ألقابه في هاله “نهائي العام الماضي… إذا فعل شيئا فهو إظهار أنني كنت ألعب بطريقة جيدة. لم ألعب بشكل رائع و(رغم ذلك) تأهلت إلى النهائي.”

وأضاف “لم أتوقع أن أصل إلى النهائي. ولكي أكون صادقا كنت بعيدا عن مستواي (بعد عدة إصابات في 2013). لكن الأمور سارت بشكل أسرع مما كنت أتوقع.”

وكانت علاقته مع مدربه ستيفان إدبرج – الفائز بستة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى – في بدايتها ولكن بعد العمل معا لمدة 18 شهرا يشعر فيدرر بأنه على وشك جني ثمار هذا الاتحاد.

وقال اللاعب السويسري الذي بدأ استخدام مضارب أكبر “هذا العام أشعر بأن طريقة لعبي أفضل.”

وأضاف “اعتدت على استخدام هذه المضارب. هذه ليست المرة الأولى في ويمبلدون مع ادبرج. العمل الذي قمت به… أشعر بأنني استطيع الفوز بويمبلدون هذا العام. العام الماضي كان الأمر يتعلق بعودتي.”

وتشهد بطولة هذا العام المشاركة الأخيرة لليتون هويت اخر فائز باللقب عام 2002 قبل هيمنة الرباعي فيدرر ورفائيل نادال ونوفاك ديوكوفيتش وآندي موراي.

وهويت هو اخر اللاعبين الذين سيعتزلون ممن تغلب عليهم فيدرر في المباريات النهائية للبطولات الاربع الكبرى ليلحق بمارك فيليبوسيس ومارات سافين وآندي روديك واندريه اغاسي لكن فيدرر لا يتعجل إعلان الاعتزال.

وقال “لا أريد بدء البطولة بهذا التفكير لأنني كلما أفكر في ذلك أكون أقرب إلى الاعتزال.”

وأضاف “في النهاية أحتاج إلى التفكير في الأمر بالتأكيد لكن ليس في هذه اللحظة.”