الشريط الاخباريعربي

الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية تدين جريمة إحراق الطفل الدوابشة

دانت الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية ، من مقرها في عمان، إحراق الطفل علي سعد الدوابشة في منزله ببلدة دوما في فلسطين المحتلة ولم يتجاوز عمره عاما ونصف العام ، ما يؤكد الطبيعة الإرهابية للعدو الصهيوني وإجرامه المتمادي بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت عربي ودولي يعبر عن موت الضمير العالمي الذي لم ولن يحرك ساكنا لإدانة هذه الجريمة البشعة ووضع حد للعدوان الظالم على أبناء فلسطين الصامدين والمرابطين الذين لن ترهبهم هذه الممارسات التي تؤكد إرهاب الدولة الصهيونية.
ودعت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، جميع الأحزاب والقوى إلى تنظيم لقاءات وفعاليات وتجريد حملة واسعة تطالب بإلغاء الاتفاقيات الموقعة مع العدو ووقف التنسيق الأمني معه وتحويل ملف هذه الجريمة إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة المجرمين والمسؤولين الصهاينة وإنزال أشد العقوبات بحقهم.
من جهة أخرى، دانت دائرة الافتاء العام في الأردن، بيان لها يوم الجمعة الجريمة البشعة التي ارتكبها مستوطنون اسرائيليون في مدينة نابلس وأدت إلى استشهاد الطفل علي دوابشة حرقا.
وقالت الدائرة في بيان “ان العالم شهد إحدى أبشع جرائم إرهاب الاحتلال الصهيوني، وهي جريمة حرق الطفل الدوابشة، الذي لم تشفع له طفولته وبراءته لدى التطرف اليهودي، ليقضي حرقا ويلحق بآلاف الشهداء من أهلنا في فلسطين والأردن.
وأضاف البيان ان هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم صهيونية، تجدد الاعتداء على المسجد الأقصى ومحيطه، لخلق أمر واقع يعتدي فيه اليهود المحتلون على مقدسات المسلمين، ويفرضون بالقوة سلطانهم على المساجد التي يعبد فيها الله وحده.
ودعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون من مقر المجلس في العاصمة الأردنية ؛ عمان ، لمواجهة إرهاب وجرائم الاحتلال ومستوطنيه ردا على الجريمة البشعة التي قام بها الإرهابيون المستوطنون بحرق الطفل الرضيع علي دوابشة ما ادى الى استشهاده، واحراق عائلته في قرية دوما قضاء نابلس بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا الزعنون لتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني الأخيرة بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وإعادة لنظر بالعلاقات مع دولة الاحتلال.
وقال الزعنون إن جرائم المستوطنين الإرهابية ما كانت لتكون لولا رعاية وحماية وتشجيع حكومة الكيان الصهيوني ورئيسه نتنياهو، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وإعلاء صوت الحق والعدل والتوقف عن الكيل بمكيالين تجاه إسرائيل وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل تحت الاحتلال.
كما طالب الزعنون الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية والمتوسطية والاورمتوسطية والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا إدانة واستنكار هذه الجريمة البشعة وغير الإنسانية بحرق الأطفال وعائلاتهم في فلسطين أحياءً من قبل المستوطنين.
وشدد الزعنون على أن الشعب الصامد على أرضه باق عليها ولن تنال منه الأعمال البربرية ولن يتوقف نضاله حتى دحر الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة.

البعث ميديا- الأردن- محمد شريف الجيوسي