منوع

“ناسا”.. دراسة تحويل “الفضلات البشرية” الى غذاء لرواد الفضاء

 

 

تبحث “ناسا” عن طرق متجددة لتغذية روادها خلال المهمات الطويلة الأمد إلى كوكب المريخ وغيره من المهمات المستقبلية المحتملة.

لذا خصصت الوكالة مبلغ 200 ألف دولار سنويا لمشروع تدوير الفضلات البشرية إلى مواد غذائية صالحة للإنسان.

منذ أن أنهت “ناسا” برنامج مكوك الفضاء في عام 2011، اعتمدت على الشركات التجارية مثل “سبيس اكس” و”أوربيتال سيانسز” والبرامج الفضائية لدول أخرى، وذلك من أجل نقل الإمدادات إلى رواد الفضاء الأمريكيين على متن محطة الفضاء الدولية (ISS).

إلا أن البعثات الفضائية التي يتأخر إطلاقها في بعض الاحيان أثبتت للوكالة أن هناك إشكالية في تغذية هؤلاء الرواد الذين يدورون في المحطة حول الأرض، ولذلك قررت “ناسا” البحث عن سبل لإنتاج الغذاء لهم خارج الغلاف الجوي.

واختارت وكالة ناسا 8 مقترحات جامعية لتمويلها بقيمة 1.6 مليون دولار على مدى فترة 3 سنوات، وقالت الوكالة في بيان صحفي عن مشاريع كل دراسة على حدة إنها ” تمثل تقنيات مبتكرة ومتقدمة، من شأنها تلبية الاحتياجات ذات الأولوية العالية في برنامج الفضاء الأمريكي”.

واحد من هذه المشاريع سيقوم بتحويل الفضلات البشرية إلى غذاء لرواد الفضاء، المشروع يسمى “علم الأحياء الاصطناعية” لتدوير مخلفات الفضلات البشرية وتحويلها إلى غذاء ومواد يمكن الاستفادة منها خلال رحلات الفضاء الطويلة، وقدّم هذا المشروع “مارك بلينر” ،من جامعة كليمسون في ساوث كارولينا.

يذكر أنه في شهر أيار الماضي، بدأ رواد محطة الفضاء الدولية في زراعة الخس الأحمر على متن المحطة الفضائية بواسطة سقاية جذور النباتات داخل حاضنات خاصة، وتم نقل المحصول إلى الأرض للاختبار بعد 33 يوما من النمو في الفضاء، وبدأ اختبار تناول الطعام بالفعل يوم الاثنين 10 آب.