الشريط الاخباريعربي

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيان ويستخدم القوة في بيت جالا

فرق الجيش الاحتلال الإسرائيلي بالقوة  اليوم الأحد مظاهرة في بلدة بيت جالا الفلسطينية في الضفة الغربية احتجاجاً على بناء الجدار العنصري الفاصل، مستخدماً الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.

وأكدت وكالة “وفا” الفلسطينية اعتقال مواطنين اثنين واصابة آخرين بحالات اختناق بالغاز، خلال تفريق المسيرة التي خرجت بعد قداس الأحد في بلدة بيت جالا المسيحية، تنديدا بأعمال التجريف المستمرة في منطقة “بير عونه”، لصالح استكمال الأعمال في الجدار الفاصل.

وأشارت الوكالة إلى أن المسيرة التي دعت لها القوى الفلسطينية ومؤسسات بيت جالا، انطلقت بمشاركة مسؤولين ورجال دين مسيحيين ومواطنين وقوى وطنية باتجاه أراضي هذه المنطقة.

من جانبها، أعلنت شرطة الاحتلال اعتقال متظاهرين اثنين قالت إنهما رشقا حجارة على الجنود.

وأكد البطريرك ميشيل صباح، “هذه أرضنا وستبقى أرضنا، وهم يدّعون أن هذه أرضهم، وجنودهم وسلاحهم يحكمون بالقوة، ويوما ما ستزول هذه القوة، وستعود الأرض لأصحابها الفلسطينيين”. من جهته قال محافظ بيت لحم جبرين البكري إن ما يجري في بيت جالا “هدفه النيل من الأماكن الدينية، وتواجد الإنسان في أرضه، ما يستدعي منا جميعا كفلسطينيين الوقوف أمام هذا المشروع الاستيطاني وإفشاله بكل السبل، مع التأكيد على أن حقنا في الأرض لا يشوبه أي شائب”.

يذكر أن العدو الإسرائيلي بدأ في العام 2002 خلال الانتفاضة الفلسطينية بتشييد هذا الجدار الذي ادعى أنه يحميه من تنفيذ هجمات من الضفة الغربية. وانجز بناء ثلثي الجدار على ان يبلغ طوله 712 كلم. ويمر الجدار بنسبة 85% في أراضي الضفة الغربية ويعزل 9,4% من الأراضي الفلسطينية عن باقي الضفة.