الشريط الاخباريسلايدعربي

الأعنف منذ بدء العدوان.. السعودية تقصف منازل ومشافي في صنعاء

شنت طائرات التحالف الذي يقوده نظام آل سعود منذ صباح اليوم سلسلة غارات جوية عنيفة على مواقع متفرقة بالعاصمة اليمنية صنعاء.

واستهدفت الغارات المكثفة عددا من المناطق السكنية والمنشآت المدنية والعسكرية بينها منازل المواطنين اليمنيين في حي النهضة السكني إضافة إلى حديقة 21 سبتمبر مقر الفرقة أولى مدرع سابقا وقاعدة الديلمي ومعسكر قوات الأمن الخاصة ومعسكر الحفا ومنطقة نقم.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن: «طيران العدوان السعودي وفي إطار استهدافه الهستيري للمنشآت العامة والخاصة قصف مقر السفارتين السعودية والإماراتية بالعاصمة صنعاء ومقر جامعة الناصر الواقعة بجوار الأمن المركزي»، مضيفة أن: «الطيران لا يزال يحلق في سماء العاصمة حتى الآن».

وبحسب شهود عيان، فإن الغارات التي جرت اليوم تعد الأعنف منذ بدأ طيران نظام آل سعود وحلفاؤه غاراتهم على اليمن في الـ”26″ من آذار الماضي.

بدوره، أدان مصدر في أمانة العاصمة صنعاء استمرار العدوان الغاشم الذي يشنه نظام آل سعود واستهدافه للمباني السكنية ومنازل المواطنين والمناطق الآهلة بالسكان فضلا عن إمعانه في قتل الأطفال والنساء وتدمير البنية التحتية للشعب اليمني ومقدراته بشكل همجي وبربري.

وأشار المصدر إلى أن: «استمرار هذا العدوان يمثل انتهاكا واضحا ومخالفا لكل المواثيق والقوانين الدولية الإنسانية والأعراف والقيم الدينية ومبادئ حسن الجوار».

وكان 31 يمنيا قتلوا وجرح العشرات في سلسلة غارات جوية نفذتها طائرات نظام آل سعود أمس واستهدفت مناطق مختلفة من المحافظات اليمنية في تصعيد خطير اعتبره المراقبون محاولة للرد على الخسائر الفادحة التي تكبدها نظام آل سعود وحلفاؤه في اليمن خلال الأيام الأخيرة.

وفيما يخص الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن نتيجة العدوان الذي يشن على البلاد وجه مستشفى السبعين للأمومة والطفولة بصنعاء نداء استغاثة لمساعدته في إخراج الأطفال المرضى من المستشفى بسبب القصف العنيف من طيران آل سعود على المنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” عن البيان قوله أن: «الطاقم الطبي والفني لم يتمكن من إخراج الأطفال المرضى الذين يتلقون العلاج وذلك بسبب استهداف طيران العدوان السعودي للمنطقة المحيطة بالمستشفى»، مشيرا إلى أن: «المستشفى لم يعد لديه القدرة على تقديم خدماته الطبية والصحية لنزلائه من الأطفال والنساء بسبب العدوان الهمجي والحصار الجائر حيث تضرر بشكل كبير جراء استمرار القصف على المناطق المحيطة به والذي تسبب في تضرر مرافقه المختلفة إضافة إلى أن الحصار المفروض على الشعب اليمنى أدى إلى انعدام الأدوية والمستلزمات الطبية وعدم قدرته على القيام بواجبه بالشكل المطلوب».

وناشد البيان المنظمات الدولية ضرورة تحمل مسؤولياتها الإنسانية في وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني بما من شأنه إدخال كل الاحتياجات الإنسانية والطبية وغيرها.

مؤكدا أن: «العدوان تجاوز كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية والأخلاقية عبر تدميره لكل مقومات الحياة في اليمن».