الشريط الاخباريدوليسورية

زاخاروفا: موسكو ضاعفت جهودها للبحث عن سبل لتسوية الأزمة السورية

 

أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الدبلوماسيين الروس يواصلون بصورة فعالة البحث عن تسوية للأزمة في سورية.

 

وقالت زاخاروفا في تصريح اليوم “إن خبراءنا في قضايا الشرق الأوسط ضاعفوا نشاطهم مرات عدة والدبلوماسيون الروس لم يكفوا بعد صدور بيان جنيف عام 2012 عن البحث عن سبل للتسوية في سوريا وبذلوا محاولات عديدة لإقامة حوار بين الحكومة والمعارضة السورية”.

 

وأضافت زاخاروفا.. إن هذا العمل يجري ليس على ساحة موسكو فحسب بل وفي عواصم أوروبية والشرق الأوسط مؤكدة أن الجانب الروسي على اتصال دائم مع الشركاء الأجانب وهو يحاول تقريب المواقف حول سورية.

 

وأشارت زاخاروفا مجددا إلى عدم تعاون الولايات المتحدة التي تقود تحالفا غربيا ضد الإرهاب فيما يتعلق بدعواتها نفسها حول “ضرورة التعاون مع ما تسمى بالمعارضة المعتدلة” وقالت.. “نحن نطلب منهم إعطاءنا معلومات واحداثيات هؤلاء الناس الذين تعتقدون أنه يجب التنسيق معهم ونحن مستعدون لإقامة اتصالات معهم ولكننا لا نحصل على أجوبة على هذه الأسئلة”.

 

من جهة أخرى أشارت زاخاروفا إلى “حلقات الحملة الإعلامية الموجهة ضد روسيا” ومنها التصريحات الصادرة عن عسكريين غربيين حول قطع غواصات روسية لكابلات وخطوط اتصالات غربية وقصف الطائرات الروسية لأهداف مدنية في سوريا في إطار العملية العسكرية الروسية ضد الإرهاب التي بدأت في 30 أيلول الماضي.

 

وقالت زاخاروفا “نحن أمام حملة إعلامية واسعة النطاق ومدروسة جيدا بغية تضليل الرأي العام وتهدف إلى تصوير روسيا بصورة العدو”.

 

كما أشارت زاخاروفا إلى انباء بعض وسائل الإعلام حول دواعي قلق العسكريين الأمريكيين إزاء الحاق غواصات روسية أضرارا ومخاطر على السفن الحربية الغربية وقالت زاخاروفا .. “سألنا وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان وغيره من المسؤولين الغربيين أين تقع أهداف داعش حسب معطياتهم ولكنهم لم يقدموا لنا أجوبة حول ذلك في حين أنهم يعلنون في مؤتمراتهم الصحفية وعبر وسائل الإعلام أننا لا نقوم بما يجب أن نقوم به” مؤكدة أن كل ذلك هو حلقات في الحملة الإعلامية المضادة لروسيا وأن الرهان كبير في هذه اللعبة.