الشريط الاخباريدولي

“منشق عن داعش”: خلافات في صفوف التنظيم وصلت حد الاقتتال

قال شخص يدّعي انشقاقه عن تنظيم «داعش»، ويدعى أبو الوليد التونسي، إن هناك خلافات في صفوف التنظيم، وصلت حد الاقتتال والتصفيات الداخلية، إضافةً إلى وجود حالات عديدة من مدمني المخدرات وخصوصاً لدى «المهاجرين» منهم.

وجاءت «اعترافات» التونسي في تسجيل فيديو مدته عشر دقائق، بثّه «المكتب الإعلامي» للفصيل الإرهابي «جبهة الأصالة والتنمية». وبحسب التسجيل، فإنه يمثّل «الجزء الأول من سلسلة اعترافات ستنشر لاحقاً».

وأقرّ التونسي بعمله في صفوف التنظيم في نقطة طبية في مستشفى لمعالجة الأمراض النفسية والإدمان في مدينة الرقة شرقي سوريا. وشرح أنّ انشقاقه يعود إلى «الظلم الكبير في داعش وسرعة الاتهام بشق الصف لأي سبب»، لافتاً إلى أن «الغضب» ينتشر في صفوف عناصر التنظيم من تونسيين وليبيين بسبب «عشرات الإعدامات» بتهم «التحريض على الدولة (التنظيم) وشق صفها».

وتطرق التونسي إلى الخلافات بين «والي الرقة»، أبو لقمان، والمتحدث باسم «داعش»، أبو محمد العدناني، والمتعلقة «بتسيير شؤون التنظيم في سوريا». وزعم أن الخلافات بين الإثنين، ومواليهما، «تجاوزت مستوى الحكم الطاعة إلى خلافات شرعية».

وتحدث التونسي عن خلافات بين أتباع «الشرعي الأول» لتنظيم «داعش»، البحريني تركي البنعلي، والسعودي أحمد الحازمي، وعن تطوّر الخلاف بينهما إلى «مناظرات حول أخطاء زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي»، انتهت «بتصفية بعض من يرى أخطاء في حكم البغدادي» من التابعين لـ«الشرعي» أحمد الحازمي.