الشريط الاخباريدوليسلايدسورية

الدفاع الروسية: تدمير 140 هدفاً لـ”داعش” في سورية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن توجيه 4119 ضربة صاروخية وبالقنابل على مواقع ومراكز قيادة التنظيمات الارهابية في سورية منذ الـ 30 من أيلول الماضي أسفرت عن تدمير 54 مصنعا لإنتاج الذخائر والمواد المتفجرة للإرهابيين.

جاء ذلك خلال اجتماع لمركز العمليات في وزارة الدفاع الروسية بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أكد أن الغارات الروسية على مواقع الارهابيين في سورية تأتي في سياق الدفاع عن روسيا ومواطنيها.

وتوجه الرئيس بوتين إلى طاقم طراد موسكو الموجود حاليا في البحر المتوسط بالقول إن “مجموعة سفن فرنسية وعلى رأسها حاملة الطائرات ستقترب من أماكن وجودكم ولا بد من إقامة اتصال مباشر مع السفن الفرنسية والتعامل معها كحلفاء”.

ولفت بوتين إلى أن رئيس هيئة الأركان العامة ووزير الدفاع تلقيا التعليمات المطلوبة مؤكدا أنه “لا بد من وضع خطة عمل مشتركة في الجو وعلى سطح البحر”.

وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عند تقديمه تقريرا للرئيس بوتين حول الضربات الروسية الأخيرة في سورية “إن عدد الطلعات القتالية للطائرات الروسية المشاركة في العملية الجوية على مواقع الارهابيين في سورية تضاعف بشكل يتيح توجيه ضربات دقيقة وقوية على إرهابيي داعش “.

ولفت شويغو إلى أن الضربات الروسية استهدفت اليوم مواقع الإرهابيين في الرقة ودير الزور وحلب وأسفرت عن تدمير 140 موقعا للتنظيمات الإرهابية.

وقال شويغو “إن الطائرات الروسية قصفت مواقع تنظيم داعش الإرهابي في محافظة حلب اليوم وحققت فيها إصابات مباشرة” مبينا أنه من المقرر القيام بـ127 طلعة جوية الليلة لتدمير 206 أهداف.

وأوضح شويغو أن الغارات الروسية تتم وفق الخطة المقدمة للرئيس الروسي و”أن كل المعدات والوسائل اللازمة لتنفيذ العمليات موجودة لدينا”.

من جانبه لفت رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف الى أن الهيئة وتنفيذا لتعليمات من الرئيس الروسي تقوم بتكثيف الضربات على مواقع داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية و”وضعت خطة جديدة لتنفيذ عملية للقوات الجوية تأخذ بعين الاعتبار توجيه ضربات مضاعفة باستخدام 25 طائرة مقاتلة إضافية من مختلف الأنواع انطلاقا من أراضي روسيا الاتحادية على مواقع الإرهابيين في سورية”.

ولفت غيراسيموف إلى أنه تتم مواصلة تعزيز الاستطلاع العسكري في المنطقة بهدف “تحديد إحداثيات دقيقة للأهداف الإرهابية” حيث تشارك في هذه الأعمال عشرة أقمار اصطناعية عسكرية ومدنية وتم توجيه المسارات المدارية للأقمار لتكثيف التصوير ومسح الأراضي السورية من الفضاء إضافة إلى استخدام أقمار اصطناعية موجودة في الاحتياطي العملياتي.

وبين غيراسيموف أن القوات الروسية “استخدمت اليوم خلال ضرباتها المكثفة 34 صاروخا مجنحا دمرت خلالها 14 موقعا مهما للإرهابيين من بينها مراكز قيادة مسوءولة عن تنسيق أعمال الإرهابيين في محافظتي إدلب وحلب ومستودعات ذخائر ومحروقات وإمدادات ودفاعات محصنة ومعسكرات تدريب للإرهابيين”.

ولفت غيراسيموف إلى أن عمليات اليوم أسفرت أيضا عن تدمير ثلاثة مصانع كانت تنتج مواد متفجرة وأحزمة ناسفة وصواريخ أو قذائف غير موجهة مبينا أن مجموعة الطائرات الروسية العاملة في القاعدة الجوية الروسية في اللاذقية نفذت اليوم 65 طلعة مخططة دمرت خلالها 6 مراكز قيادة و8 مستودعات ذخائر و4 معسكرات تدريب و6 مستودعات محروقات و410 عربات متنوعة للإرهابيين.

وقال المسؤول العسكري الروسي “أطلعنا هيئة الأركان الأمريكية وغيرها من دول التحالف حول توجيه الضربات الصاروخية” مؤكدا أن كل المهمات التي تم اسنادها ستنفذ.

وأضاف غيراسيموف إن عمليات الطيران الحربي الروسي “مكنت الجيش العربي السوري من الانتقال إلى الهجوم على جبهة واسعة في حلب وإدلب وحمص حيث تم فك الحصار عن مطار كويرس والقضاء على الإرهابيين في مساحة شاسعة تقدر بأكثر من 500 كيلومتر مربع”.

من جانبه قال قائد الطيران الروسي بعيد المدى اناتولي جيخاريف إن طائرات الطيران بعيد المدى بدأت بتوجيه ضربات قتالية لتدمير مواقع الإرهابيين في سورية ودمرت 7 تجمعات للإرهابيين ومعداتهم و5 مستودعات كبيرة للذخيرة والمحروقات و5 مواقع للبنى التحتية الإرهابية.

ولفت المسؤول العسكري الروسي إلى أن طائرات تو22 تقوم بتوجيه ضربات جوية على مواقع داعش في محافظة دير الزور وإدلب مؤكدا أن المواد القتالية للطائرات “تساعد في تنفيذ جميع المهام المسندة لقيادة الطيران البعيد بدقة وفي الموعد المحدد”.

بدوره بين عقيد بحري أحد الجنرالات في البحرية الروسية على متن سفينة موسكو الروسية القتالية طراد موسكو في البحر المتوسط أن السفينة تقوم “بتنفيذ مهمة نقل المعدات القتالية إلى سورية وحماية القوات الروسية وعمليات مراقبة فوق الماء وتحته لتهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ العمليات الروسية في سورية”.