الشريط الاخباريدولي

فرنسا تواصل البحث في الهجمات الإرهابية وتطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي

 

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أن عدد الأشخاص الضالعين في هجمات باريس لا يزال مجهولاً، مشيراً إلى إمكانية وجود شركاء لهم في بلجيكا.

 

وفي حديث لإذاعة “فرانس انتر”، قال فالس “إن علينا اليوم التركيز على التحقيق فنحن لا نملك بعد الحقيقة كاملة ولا نعرف هل كانت هناك فرقتان أم ثلاث فرق هاجمت وكيف تحركت وما الذي جرى تحديدا في ملعب دو فرانس”، مشيراً إلى أن التحقيق مستمر بسرية.

 

وأشار فالس إلى أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيلتقي الأسبوع المقبل نظيره الاميركي باراك اوباما في واشنطن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو سعيا لتشكيل تحالف موحد ضد تنظيم “داعش”.

 

من جهة أخرى طلب وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان من دول الاتحاد الأوروبي “مشاركة عسكرية متزايدة في بعض مواقع العمليات في الخارج” داعيا إلى دعم فرنسا في مكافحة تنظيم داعش.

 

وقال لودريان خلال اجتماع لوزراء الدفاع الأوروبيين في بروكسل “إن المعاهدات الأوروبية تنص على التضامن في حال تعرض إحدى دول الاتحاد لعدوان ولذلك فإن فرنسا تطلب من شركائها دعمهم من المنطلق الثنائي وبشكل متناسب مع إمكاناتهم في مكافحة (داعش) في العراق وسورية ومشاركة عسكرية متزايدة من جانب الدول الأعضاء في مواقع العمليات التي تنتشر فيها فرنسا”.

 

ووافق الاتحاد الأوروبي بالإجماع على الطلب الفرنسي وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني التي كانت تترأس اجتماع وزراء الدفاع “علينا اعتماد آلية وحدة وتضامن واضحة ولكن على فرنسا أن تحدد طبيعة المساعدة والدعم المطلوبين”.