الشريط الاخباريدولي

زاخاروفا: موسكو تسعى لاطلاق حوار «سوري-سوري»

أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو تعمل على تكثيف جهودها لتطبيق اتفاقات فيينا بشأن حل الأزمة في سورية.

وأعربت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في موسكو اليوم عن قناعة روسيا “بأن هذه الاتفاقات تفتح السبيل أمام إطلاق حوار سوري سوري في أقرب وقت ممكن بما يخدم التسوية السياسية للأزمة في سورية على أساس بيان جنيف الصادر في 30 حزيران عام 2012″.

ولفتت زاخاروفا إلى أن روسيا قدمت مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي وهي تنتظر الرد من شركائها الآخرين واقتراحاتهم بهذا الشأن مشددة على وجوب توحيد جهود جميع الدول لمواجهة الإرهاب ومبينة أن ساسة غربيين كثر يؤيدون الموقف الروسي.

ويتضمن المشروع الروسي الذي رفع يوم أمس نسخة معدلة عن مشروع قرار يحشد الجهود الدولية فى مكافحة الإرهاب ويشدد على أهمية التعاون مع حكومات الدول التى تدار على أراضيها عمليات مكافحة الإرهاب ويركز على محاربة تنظيم داعش الإرهابي كما يشير بشكل خاص إلى كارثة طائرة الركاب الروسية وأحداث باريس الدامية.

وقالت زاخاروفا “إن موسكو تعول على التعاون البناء مع فرنسا وغيرها من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي بشأن إصدار القرار”.

وبخصوص دعوة وزارة الخارجية الروسية دول العالم إلى التعاون في البحث عن المتورطين في تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء ومعاقبتهم قالت زاخاروفا إن “موسكو تدعو بهذا الخصوص المجتمع الدولي إلى تأكيد إرادته السياسية ووحدته وتضامنه في مواجهة الخطر الإرهابي المشترك”.

وأضافت زاخاروفا إن “روسيا تنطلق من اعتقادها بأن التعاون النشط والصريح وغير المسيس بين دول العالم على المستويين الاستخباراتي والأمني وحده كفيل بمواجهة التحديات الإرهابية المعاصرة”.

واعتبرت زاخاروفا أن مقدمات المكافحة الفعالة للإرهاب هي ضمان حتمية معاقبة الإرهابيين ومنعهم من إمكانية الحصول على ملاجئ مستغلين الاختلافات السياسية والمعايير المزدوجة والثغرات الموجودة في تشريعات بعض الدول.