الشريط الاخباريدولي

الخارجية الروسية: الناتو يسعى إلى تقويض روسيا

 

استنكرت وزارة الخارجية الروسية اليوم تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتينبيرغ حول تجديد قواعد الأمن في إطار معاهدة الحد من الأسلحة التقليدية في أوروبا.

 

وقالت الوزارة في بيان لها، “إن موسكو مستعدة للتشاور حول نظام المراقبة الجديد على الأسلحة التقليدية في أوروبا وتنتظر إظهار النوايا الجادة من طرف الناتو ومقترحاته” مشيرة إلى أن ذلك لم يحدث حتى الآن.

 

وأضافت الخارجية الروسية ردا على تصريحات ستولتينبيرغ: “إن الكرة في ملعب الناتو الذي هو ذاته من أجل صياغة نظام المراقبة الجديد على الأسلحة التقليدية في أوروبا.. وتناول هذا الموضوع بشكل آخر يعني قلب الحقائق”.

 

وكان ستولتينبيرغ أعلن مؤخرا أمام وسائل الإعلام أن أوروبا تحتاج إلى تجديد قواعد الأمن وشدد على ضرورة تحديث إجراءات لتثبيت الثقة والأمن في إطار وثيقة فيينا التي تم توقيعها عام 2011.

 

وأشارت الخارجية الروسية الى أن ستولتينبيرغ اتهم روسيا بالخروج من الاتفاقية الحالية أو باستخدام الثغرات لتجنب الالتزام بها لافتة إلى أن “الناتو” يمارس مجددا النهج الذي يهدف إلى تقويض روسيا وتغيير موازين القوى في أوروبا لصالح الحلف.

 

وأوضح البيان أن هذا النهج يخالف الاتفاق الموقع بين روسيا والناتو والمتعلق بالتزام الحلف بعدم نشر قوات عسكرية كبيرة بالقرب من الحدود الروسية وفضلا عن ذلك فإن هذا النهج يثبت نهج الولايات المتحدة والناتو الرامي لزيادة التواجد والنشاط العسكري في أوروبا الشرقية.